افتتح رئيس الوزراء الاثيوبي مليس زيناوي رئيس الدور الحالية للايقاد القمة الاستثنائية لدول الايقاد، والتي بدأت واختتمت أعمالها بأديس أبابا امس. وافتتحت القمة بحضور جميع رؤساء دول الايقاد التي تضم سبع دول هي السودان وجيبوتي والصومال وكينيا واوغندا واثيوبيا وارتريا التي علقت عضويتها قبل عامين. وقال زيناوي في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية ، ان الأوضاع في الصومال لا تبشر بقرب انتهاء الوضع الأمني الذي يشهد من حين لأخر تردي غير مسبوق، واستعرض في كلمته الوضع المتردي الذي يشهد الصومال، واضاف أن اثيوبيا تبذل كل ما في وسعها من أجل تسوية الأزمة الأمنية في الصومال. واشار الى أن الوضع في الصومال بلغ حد الخطورة، وقال ان التطرف تجاوز كل الحدود وناشد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتحمل المسؤولية، ودعم الحكومة الصومالية لان التطرف والارهاب بدا يأخذ أبعادا خطيرة ، مطالبا بتعزيز قوات حفظ السلام الأفريقية. من جانبه، طالب الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد، بتضافر جهود الجميع من أجل انقاذ الصومال الذي يتعرض لتهديد مباشر من قبل عناصر القاعدة التي بدأت تنشط في الصومال حيث وجدت فيه ملاذا أمنا لأنشطتها المشبوهة، وطالب المجتمع الدولي بدعم الحكومة الصومالية الانتقالية لوضع حد للأوضاع الأمنية المتردية. واشار الى انعقاد القمة الأفريقية بعد يومين من مواجهات دامية شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو، ما يؤكد أن الوضع في الصومال في غاية الخطورة. واقترح على رؤساء الايقاد اتخاذ خطوات عملية تمكن الايقاد من ايجاد حلول عملية لمعالجة الوضع الامني في الصومال. وأوضح مصدر دبلوماسي ل«الصحافة» أن قادة دول الايقاد ركزوا في كلماتهم في جلسة مغلقة على دعم الحكومة الصومالية، وجدد الرؤساء ضرورة دعم مؤسسات الدولة في الصومال، وأكدوا أهمية تحمل الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، المسؤولية كاملة تجاه الصومال. كما أكدوا في المداخلات اهمية ارسال المزيد من القوات الأفريقية للصومال.