٭ «أما عن تساؤل البروف عن موطن الشيخ عبود في دار الشايقية، فهى منطقة أوسلي الحالية مركز مروي. وعلى رواية أحمد خالد علي البشير محمد عبود فإن معظم أبناء عبود قد استقروا بمناطق الجعليين/ أما مهيرة فالروايات تتحدث أنها بقيت بأوسلي حتى وفاتها ويضاف الى هذا أن البروف أورد بالهامش: ان الشايقية ثلاثة أفرع فقط (حنكاب، وكدنقاب، وسواراب) وهذا فيه تبسيط مخل إذ أن الشايقية لهم أفرع عديدة». ( لاحظ لم يقل خطأ. والمرجع حفيد آخر لمهيرة كالمنصوري لجده النعمان)، الى آخر ما قال في تعقيبه بهذا النفس العلمي الهادي المعبر عن صوت العقل والفعل لا العاطفة والانفعال. بالرغم من أنه ما يزال يعمل بمدرسة أبو رنات. وهذا يعني انه بمنزلة الابن بالنسبة لي. وقد ادركت هذا منذ الوهلة الاولى فور قراءتي لاسمه بآخر الكلمة. لا الآن. كما قد يظن. حقاً العقل ما معروف في الكبير ولا الصغير كما يقول السودانيون بالملاحظة. وحقاً ( فما الحداثة عن حلم بمانعه) ( قد يوجد الحلم في الشبان والشيب) كما يقول المتنبي في حكمه، الحلم هو العقل. من مظاهر العقل في كلمة النظيف التزامه بالمنهج العلمي. لذا لم يستخدم كلمة خطأ وصواب عند حديثه عن مواطن استقرار السوراب بعد نزوحهم من اوسلي. وبقاء مهيرة بها الى وفاتها. استخدم كلمة رواية وروايات. لأن الخطأ لا يكون إلا في الحقائق الثابتة المدونة. وحتى هذه يقال فيها عند مراجعة الرأى أو القول (الأصح) أو مافي هذا المعنى. لا يخرج عن هذا المنهج إلا شخص بقلبه مرض. أو مأموراً عبد عصا أمر فاطاع، وبعبارة متداولة أو مدفوعاً ما براه. وقد ترتب على هذه الروح الإيجابية للنظيف ان كتبت مقالاً من حلقتين تعقيباً عليه بعنوان :( حاشا ما فاتني إنصاف الأغا ودكنيش والسوراب حاشا) نشر ب/صدى يومي 62/72/1/0102. يهم الخطاب المفتوح منه قولي عند تعارض تاريخ الموقعة الثالثة قرب كورتي في 4/9/4881م مع تاريخ سقوط الخرطوم في 62/1/5881م قولي ( في هذا تباين يحتاج الى مراجعة لرفع التباين ولا اقول التناقض أو الخطأ) وقولي ( ختاماً شكراً لمساهمة النضيف التي زادت الموضوع خصوبة، والتي أتاحت الفرصة لتوضيح أن الغاية من إيراد أبيات (الرمنطون) الاستشهاد بها لا المعنى البادي كالهجاء وشكراً لمن يراجع قولي ويضيف جديداً). أما بعد: فقد قلت هذا وذاك لاقول للحفيد د/ عبد الله الشيخ سيد احمد: هل يعقل أن يقول في مهيرة ما لا يسر. من قال كل ما قلت آنفاً. ولو تلميحاً؟ كما بلغني. لكن متى؟ وأين؟ وكيف؟ وما الداعي؟ وما المناسبة؟ لا إجابة ولا اتذكر قط شيئاً من هذا. إلا أن يكون القول مدسوساً فهذا أمر آخر وليس ببعيد في زمن اصبح، وأضحى، وأمسى الوفاء للإنتماء مقدم على بر الوالدين؟! رجاء للقراء ٭ نحن الآن في زمن لم تعد فيه الدقة والامانة هى الطابع العام كما كانت الحال برجال التراث في كتابة التاريخ.. الطابع اصبح السياسة والاهواء. لذا ارجو من عنده كتاب (جغرافية السودان) لنعيم شقير أو أي كتاب آخر له أو لغيره يتحدث عن حملة الانقاذ ومعركة القيقر أن يمد الاستاذة آمال عباس كاتبة عمود صدى بما جاء فيه من معلومات وسأكون أول المستفيدين منها فلا غاية غير محاولة الوصول الى الحقيقة، والغرور أول الجهل. وفي هذا المعنى يقول سيدنا عمر :( يظل الرجل عالماً ما طلب العلم فإن ظن أنه قد علم فقد جهل) وقالوا (ميمان لا يتعلمان متكبر ومستح). وشكراً قرأت اللحظة بالرأى العام 6/2/0102م ص 7 إن معركة ابي طليح لحملة الانقاذ كانت يوم 71/1/5881م بفضلها تأخر الوصول 3 أيام فقط من فتح المهدي الخرطوم في 62/1/5881م. ومقتل غردون باشا كما قدرت بمقالي بتاريخ 72/1/0102م ب(صدى) لله الحمد على توفيقه، وما يزال الرجاء للقراء قائماً. والله من وراء القصد بروفيسور/ عبد الله عووضه حمور