دعا الإسلام منذ بزوغ فجره في القرن السابع الميلادي أي قبل نحو خمسة عشر قرناً، إلى التجديد والتطوير في المجتمع الاسلامي، وذلك من أجل تحقيق الخير والرقي والعدل. وأعطى الاسلام اهتماماً بالغاً بالرياضة والتربية البدنية، وأعطى عناية فائقة لقدرات الانسان العقلية والنفسية والجسدية، كما حض الاسلام كذلك على التوازن الدائم بينها. وجاء هذا التوازن عن طريق تأدية كل قدرة من هذه القدرات الثلاث دورها الصحيح «فالعقل يدور في فلك العلم، والنفس تتحرك في آفاق العقيدة والسلوك، والجسم يبنى بالحمية واليقظة» وكل قدرة تؤثر في غيرها وتتأثر بها، وجميعها تعمل في نطاق هذه النظرية فيعيش المرء آمناً في نفسه معافى في بدنه سالماً في عقله يعطي للآخرين ما يراه لهم حقاً عليه، ويظهر ذلك في المجتمع العملي لقوله صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». وشدد علماء الإسلام على عدم إرهاق الإنسان لبدنه في سبيل التطور العلمي، وطالبوا بإعطاء الجسم فترة راحة، وممارسة النشاط الرياضي ليستطيع العقل استيعاب العلوم. وأكد المربيون المسلمون أن من الخير للطفل ان يكون نشيطاً كثير الحركة، لأن الجسم اذا خلد للراحة واستمر في نعومة العيش ترهل وضعف عن القيام بواجبه، إذن لا بد من ممارسة الرياضة البدنية، ومحمد بن أحمد الغزالي بوصفه مربياً اسلامياً تحدث عن أهمية اللعب للطفل وحاجته إلى النشاط البدني، فنصح بالسماح للأطفال باللعب بعد انتهاء وقت الدروس، وقال: «إن منع الصبي عن اللعب وارهاقه بالتعليم دائماً يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينقص عليه العيش». والرياضة لا تؤدي دورها الصحيح والايجابي بمعزل عن الاستقامة النفسية والتفكير العقلي، وهذان الاثنان يشكلان القانون الضابط للرياضة البدنية، وبدونها تهدم كل ما ينتجه العقل، وتدمر كل الأسباب التي تساعد على الاستقامة النفسية في حياة الفرد والجماعة. والجسم أمانة عند صاحبه يجب عليه أن يرعاه حق الرعاية، وأن يصونه حتى يبقى في عافية دائمة، قال صلى الله عليه وسلم (إن لبدنك عليك حقاً)، وهذا الكلام العميق من رسولنا الكريم يدعونا للاهتمام بصحة الفرد وتوفير كل مستلزمات الراحة له، والرياضة واحدة من هذه المستلزمات. واتفق رجال الفقه الإسلامي في تعريف النشاط الرياضي أو البدني في الإسلام «بأنه كل نشاط يمارسه الانسان في وقت فراغه بهدف أن ينمي ويدعم ويزيد ويضيف إلى قدراته واستعداداته ا لمختلفة، سواء أكانت جسمية أو عقلية أو نفسية أو اجتماعية». وأوضح الإسلام أن النشاطات الرياضية وممارستها عبارة عن وسيلة لغاية والغاية هي الخير والترويح عن النفس في نشاط الفرد وزيادة قدرته على اداء واجبه نحو ربه ونفسه ومجتمعه ودينه. وكل ذلك يقود للاستمتاع بزينة الحياة الدنيا، ويزداد انتاجه في عمله، وقد يزاول فيها ما يفوق طاقته وقدراته فيصاب بالمرض والعلة التي تفسد عليه قيمة الحياة OVER DOSE «الجرعة الزائدة». والإسلام يدعو الفرد لهذه السياسة في التربية البدنية دينية ودنيوية، واعداد الفرد لعمل الدنيا والآخرة، «واتبع فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا». وجاء أيضاً «إنا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم». وفي الحديث الشريف «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً». ووجه صلى الله عليه وسلم أنظار الناس إلى الاهتمام برياضات السباق على الخيل والابل والجري والرماية والفروسية والمصارعة والسباحة والمبارزة والصيد، وقد اعتبرها صلى الله عليه وسلم ذات أهمية للفرد المسلم «الفكر الأولمبي الحديث». هدايا الحلقة: 1- واحد من أصحاب الخيال «عضاه» ثعبان وترك أسنانه في محل العضة.. قال للجماعة الدبيب لو داير يعض واحد تاني يركب طقم ولا شنو؟ قالوا ليه لا أبداً بتقوم ليه سنون تانية جديدة، قال ليهم ده ثعبان ولا دباسة؟ 2- بتاع حركة اشترى بيت لقاه ضيق عمله اتجاه واحد..!! 3- في واحد من أصحاب الخيال قاعد مع أصحابه في قعدة سكر، مشى الحمام لما جاء راجع سألهم قال ليهم إنتو حمامكم لو فتحوا بابو بيولع براه؟ الجماعة قالوا الله الراجل بال في الثلاجة. 4- واحد اسمه دبوس زوجته قالت ليه هل أنا مهمة عندك يا دبوس قال ليها بدون شك. 5- واحدة قالت لراجلها لو مت هل بتتزوج بعدي؟ قال ليها طبعاً لا، قالت ليه ما دايراك تقعد وحيد عرّس لكن ما تخليها تلبس هدومي، قال ليها اطمئني مقاس العروس أصغر منك..!! 6- واحد من صحبانا بتاعين المزاج وهو قاعد مع عروسه يوم الدخلة وآخر هزّ وبشيَر ومبروك وزغاريد، بعد انتهاء الحفلة في الصالة الأنيقة وعروسه بجواره في الكوشة اتلفت عليها وقال ليها أنا كنت متأكد انو الزحمة الكثيرة دي حتخليهم ينسوا ليهم شابة حلوة زيك (أريتو حال السرور). 7- الراجل المزاجاتي وهو في الصلاة اتصل به صديقه في الموبايل لما فتح الموبايل صاحبه قال ليه انت وين. قال ليه أنا في التشهد. 8- الجماعة صديقهم اسمه خليل عزمهم عشاء وحاجات تانية حامياني ولم يقصر كتر ليهم من أم الكبائر والعشاء.. الجماعة لطشوا كلهم وأولهم خليل وقام نام ولم يقدم لهم العشاء وطلعوا زعلانين وركبوا عربيتهم وكان قدامهم لوري مكتوب عليه: حليل الخوّة الما قدّر عشانا قاموا فسروها خليل الخائن الما قِدر عشَانا «هاك الساندوتش ده». 9- الحلاق مشى زواج واحد صاحبه بدل يقول ليه مبروك قال ليه «نعيماً». 10- «سيد زهايمر» صاحبنا النساي قام من النوم بعاين لزوجته ويقول «يا اخوانا الوش ده ما غريب عليّ - المرة دي انا شايفها وين.. شايفها وين؟ سيد زهايمر قال انا عايش مع مرتي دي لي 30 سنة أول مرة اكتشف أنها مشلخة..!! خاتمة: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أثبت أشياء كثيرة سبق العلم إليها، ولو تمعنّا في رأي الاسلام في الرياضة نجد انه فكر متقدم جداً. مع تحياتي