على خطى الابداع يمشي ذلكم المدهش النور الجيلاني، وهو يغني في الجنوب الذي عشق اهله وبادلوه العشق والتواصل، وهو ينادي على شجر الباباي من اجل احتضان غصن الشاي، فمتي يلحق الآخرون بقطار الوحدة، ام ستصدق العبارة الهابطة بعد تعديلها الوطن بقي في خطر، ومازلنا في انتظار المدعو المطر، امطار الابداع التي تقرب ما بين ابناء الوطن الواحد وتجعل المستحيل ممكنا. قصة مرض: «لو قائلة قصتنا زي مهند ونور تبقي عيانة ودائرة ليك دكتور.. هسع عليك النبي انت بتشبهي نور؟» سؤال الفنان لحبيبته.. ونوجهه نحن بدورنا لحبيب نور هسع النبي عليك ده غناء ليكم ولكن دوما ما تأتي الاجابة بأن المتلقي هو الذي يريد مثل تلك الاغاني التي أصبحت على قمة الهرم، وهبطت الاغاني الشفيفة مثل «لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين» عذرا لا تقارنوا وساكتفي بأن اقول يا ناس المصنفات فاض الكيل وشفنا الويل واقع بلا تجسيد: اختلطت صرخة «الرشيد» معلنا عن وجوده بصرخة تريزا التي جاءتها لحظة المخاض الذي انتج «دينق ماو»، لحظة كانت تعبيرا عن ميلاد وطن جديد ترعرع فيه الاثنان معا مواصلين رحلتهما في الحياة يقتسمان لقمة الافطار في المدرسة والكتاب المدرسي، ويتوسدون نفس الفراش لا يهم في بيت، المهم انهم معا وجمعتهم كرة القدم، ففي اللحظة التي كان يدافع فيها دينق عن مرمي الفريق كان الرشيد يحرز الهدف في مرمي الخصوم.. ماو والرشيد قصة تمشي في واقعنا باسماء متعددة، وفي اللحظة التي تقترب السياسة من رسم آخر فصول الرواية يظل اهل المسرح يتصارعون حول من سيمسك بالرئاسة، ومن سيكون امينا عاما.. يا هؤلاء افيقوا وانثروا قصص التماسك على مسارحنا قبل ان نبكي على مسرح الوطن الكبير. بت الباشا بلومة الغرب: هي احدى منتجات «نجوم الغد» القادمات من كردفان الغرة ام خيرا جوه بره.. هي فنانة تمتلك مقدرات صوتية هائلة وقدرة عالية على التطريب، تمثلت في دموع محمد سليمان، وحقيقة من الطرب ما ابكى.. انتظروا بلومة الغرب القادمة بعد أم بلينة السنوسي. فوتوغرافيا ملونة: وطني يا بعض مني وكل الرحيق.. يا فرحا يأتينا حينما تستحكم الحلقات وتضيق.. فمتي نتجاوز هذا المضيق؟ [email protected] الزين عثمان