ثانياً: كذلك تحدثتم عن نوع من الانخراط المكثف، في اجتماعات لجان مرتين شهرياً، إذا لم يرغب فريق ترامب في الدخول في مثل هذه الاجتماعات، أو ليس لديه مبعوث سياسي في مكان مناسب لمواصلة هذه اللقاءات، هل سيؤثر ذلك على إطار الستة أشهر؟ أو إذا لم يتمكنوا من إكمال التقرير في الوقت المناسب، على سبيل المثال، فهل سيؤثر ذلك على الأشياء؟ شكراً. مسئول الإدارة 1: حسناً، الجزء الثاني من سؤالك، حقاً مستوى المشاركة سيصل إلى الإدارة الأمريكية المقبلة، لكنها لن تؤثر على متطلبات هذا الأمر التنفيذي، وأن يكون هنالك تقييم حول ما إذا كان السودان قد حافظ على التقدم الإيجابي في الخمسة مجالات التي كنا قد انخرطنا فيها معهم. مسئول الإدارة الأمريكية 2: فيما يتعلق بالجزء الأول من السؤال، قائمة الدول الراعية للإرهاب، والحظر التجاري، أعتقد أنه من غير المالوف أن يكون لدينا حظر تجاري ودولة مدرجة بقائمة الدول الراعية للإرهاب، وهذا هو نوع من القضايا التي نواجهها هنا، لذا... مسئول الإدارة الأمريكية 3: أرغب في توضيح بسيط، أنا لا أختلف مع مسئول الإدارة الأمريكية 2 حول كل ما قاله، ولكني أريد أن أورد ملاحظة، أن قائمة الدول الراعية للإرهاب وأي قيود تجارية أخرى، تعتمد على سلطة مختلفة تماماً، حتى أنها غير مرتبطة بمكتب مراقبة الأصول، فلديهم قيود تجارية خاصة بهم، والكثير من ذلك تتم إدارته من قبل وزارة التجارة، فليس هنالك الكثير من القواسم المشتركة بينهما، إنهما في الحقيقة غير مرتبطان، إن لديها قيود خاصة وهذه القيود الخاصة ستبقى، وأنا أعتقد كما قال "مسئول الإدارة 1" أن هنالك مسارات مختلفة نوعاً ما، تحدث هنا. مسئول الإدارة 1: حسناً، الشيء الآخر الذي أرغب في قوله، إن العقوبات التي قررنا تخفيفها هي العقوبات التي لديها تأثير أكبر على الشعب السوداني، في حين أن العقوبات التي ترتبط بقائمة الدول الراعية للإرهاب، لديها المزيد من الأشياء مع الحكومة السودانية وأجهزتها الأمنية، ولقد رأينا أن أفضل مكان للبدء منه هو ما يمكن أن يصب في مصلحة الشعب السوداني. السؤال: ولكن، ألست ترغب في الإفراج عن أصول الحكومة كجزء من هذا؟ مسئول الإدارة 3: حسناً، فيما يتعلق بأصول الحكومة السودانية التي يتم حظرها من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فإن هذه قد تم إلغاء تجميدها، ولكن أعتقد أنه من المهم ملاحظة أن هذا يختلف عن حظر الصادرات ذات الاستخدام المزدوج، التي تتضمنها قائمة الدول الراعية للإرهاب، فهذه أشياء مختلفة للغاية. مدير الجلسة: السؤال التالي، وأعتقد أن لدينا وقت لسؤالين آخرين. المشغل: السؤال التالي في قائمة الانتظار من راشيل سافاج من مجلة "ذي إيكونوميست"، تفضلي. السؤال: أنا أتساءل، إذا كان في إمكانك أن تقول تحديداً، أي من مسئولي الفريق الانتقالي لإدارة ترامب، قد تم إطلاعهم على الأمر؟ ثانياً: بقدر ما نما إلى علمي من أحد مصادري، فإن قصف جبل مرة في وقت سابق من العام 2016 قد حيد فعالية المجموعات المتمردة الرئيسية في دارفور، وأن القتال في المنطقتين، وصل إلى طريق مسدود حتى قبل وقف الأعمال العدائية، لذا أتساءل إلى أي مدى يمكن إعطاء رسالة بأن هذه مكافأة للحكومة السودانية لانتصارها بشكل فعال في الحرب؟ ومن وجهة نظري، ووفقاً لما علمته من أحد مصادري، أن الحكومة السودانية تعتقد أنها على الأقل، قد هزمت معظم المتمردين في البلاد. مسئول الإدارة 2: سأرد على السؤال الأول المتعلق بإدارة ترامب، نحن نرغب في احترام مداولات الإدارة الجديدة، وإجراءاتها، لذا لا نرغب في الدخول في تفاصيل حول من بالضبط تم إطلاعه على الأمر، وما هو تفكيره بشأن ذلك. وبشأن السؤال الثاني، هل ترغب "مسئول الإدارة 1" أن تجيب على الجزء الثاني من السؤال؟. مسئول الإدارة 1: حسناً، أعني دعوني أقول أنه على الرغم من أنهم قاتلوا ووصلوا إلى طريق مسدود، إلا أنه كان هنالك – منذ العام 2011 – هجمات وقتال شرس في موسم الجفاف من كل عام بين الحكومة الحركة الشعبية قطاع الشمال، وهذا القتال يتجدد عام بعد عام، إلا أن هذا العام لم يشهد هجمات من قبل القوات الحكومة.