قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي، إنه لم يعد هنالك أي مبرر لبقاء حزبه خارج الحكم بعد نتائج الحوار الوطني والتوافقات السياسية التي انتهى إليها. وأشار في حديثه ل"قدس برس"، أمس، إلى أن قرارهم السابق بعدم المشاركة في الحكومة كان قائماً على أن لا يكونوا شركاء مع المؤتمر الوطني في ائتلاف حكومي ثنائي، بالإضافة إلى عدم رغبتهم في المشاركة في حكومة انتقالية قصيرة الأمد قائمة على المحاصصة وبلا برامج عمل. وأكد أن تغييرات كبيرة حدثت في المشهد، بعد الحوار الوطني، وأوضح أن التزامن بين التوافقات السياسية الناجمة عن الحوار، وقرار واشنطن برفع العقوبات، من شأنه أن يبعث على التفاؤل بانفراج سياسي واقتصادي في السودان.