طالب عدد من المزارعين بمشروع الرهد بفصل الري عن وزارة الري وتبعيته لإدارة المشروع، مؤكدين خروج مساحات واسعة من دائرة الإنتاج في هذا الموسم بسبب العطش، واصفين الموسم الزراعي الحالي بالأسوأ مقارنة بالمواسم السابقة، مناشدين بإعادة النظر في الري والاهتمام بمصلحة المزارع. وقال رئيس اتحاد المزارعين السابق بمشروع الرهد حسين الشوبلي ل(السوداني) إن السبب الرئيس لمشكلات المشروع هو عدم وجود سياسات زراعية واضحة، مؤكداً على أن الري من أكبر المشكلات التي تواجه المشروع، لافتاً إلى أن الموسم الحالي يعتبر الأسوأ مقارنة بالمواسم السابقة، مناشداً بفصل الري عن وزارة الري وتتبيعه لإدارة المشروع إلى جانب تحصيل الرسوم عبر إدارة المشروع وليس الوزارة، مشيراً لأهمية إشراك المزارعين في تحديد الرسوم المفروضة راهناً قبولهم هيكلة المشروع حال تمويلها من قبل الحكومة وليس عبرالمزارعين. وأكد المزارع بمشروع الرهد عبدالقيوم محمد أحمد خروج 75% من المشروع من دائرة الإنتاج في هذا الموسم، مشيراً إلى أن مساحة 35 ألف فدان أصيبت بالتلف، لافتاً لإصابة القطن بآفة البق الدقيقي بسبب تعرضه للعطش، وقال إن وقاية النبات لم تكافح الآفة وبالتالي إنتاج الحواشة تقلص إلى حوالي 30 قنطاراً فقط. وقال المزارع بمشروع الرهد الأمين قسم الله فوجئنا في هذا الموسم بعمل طلمبتين فقط وبالتالي خرجت مساحات كبيرة من دائرة الإنتاج بسبب الري، مناشداً بفصل الري وتبعيته لإدارة المشروع. وأكد المزارع بمشروع الرهد فضل الله دفع الله حدوث ضرر كبير في هذا الموسم في ظل غياب الأجسام التي تمثل المزارعين إلى جانب الري، مطالباً بالإسراع في تكوين أجسام تمثل المزارعين وفصل الري عن إدارة الري. وطالب المزارع أحمد محمد بإعادة النظر في قنوات الري لتسهيل انسياب الري، كاشفاً عن تأثر كل المنطقة الشمالية وخروجها من دائرة الإنتاج، مناشداً بالاهتمام بمصلحة المزارع، مؤكداً على أن المشكلة الحقيقية في الري هي تبعيته إلى إدارة الري.