قال تجمع المهنيين إن المشاورات الجارية حالياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، "ليست لمحاصصات أو تقسيمة كراسي يستأسد من خلالها قوم على آخرين ولا صراع حول هياكل أو مناصب كنا عهدنا للشعب أنها لكفاءات وطنية. وقال التجمع في بيان إن قوى الحرية والتغيير وفي سعيها لتضميد جراح الوطن وتوحيد صفه وإعادة البريق لمعاني الوطنية وروح الوحدة وعشق التراب، تسعى خلال المشاورات مع حملة السلاح للترتيب لعملية سلام شاملة ومرضية لجميع الأطراف خلال الفترة الانتقالية. وشدد على أن المشاورات هي من أجل ضمانات والتزامات مُستحقَّة لشعب السودان الذي استنزفته الحروب وسامها عسف النظام عذاباً، ولا ولن نبغي حولاً عن استكمالها كما وثقنا لها في إعلان الحرية والتغيير، وكما يشتهي الوطن ويبغي. وقال البيان: "لن تكتمل معالم الثورة إلا بتحقيق السلام الشامل العادل الذي ينصف جميع السودانيين خصوصاً أهلنا في مناطق النزاعات والحروب، والذين ما راقوا ولا غشيتهم الراحة لسنوات طويلة".