وأشاد مدير وكالة البسام خالد بدوي بقرار وزارة الخارجية وأضاف (قرار سليم كان من المفترض أن يصدر منذ زمن)، لأن كل السودانيين في مصر يخضعون لضوابط من قبل السلطات المصرية من تأشيرة وإقامة لذلك كان لزاماً على الحكومة السودانية أن تتعامل بالمثل، وأضاف هذا القرار يسهم في ضبط حركة الأجانب في السودان لافتاً لقلة تأثيره على وكالات السفر لقلة الهجرة من مصر للسودان مقارنة بالهجرة السودانية لمصر، وأضف إلى ذلك أن كل المصريين يأتون إلى السودان بغرض العمل أما السودانيين فيتجهون لمصر لعدة أسباب منها العلاج والترفيه وغيرها لذلك وجود المصريين قليل في السودان ولا يؤثر بصورة كبير على سوق الوكالات، مشيراً لانسياب حركة سوق الوكالات خاصة في هذه الأيام بعد انتهاء العام الدراسي ودخول عمرة رمضان، مشيداً بفتح خط طيران جدةبورتسودان والذي قال إنه يعزز حركة التبادل التجاري والثقافي ويقلل أعباء السفر ويقصر المسافة، غير أنه أكد عدم رغبة بعض المواطنين في السفر من الولايات، وحول أسعار الرحلات أشار لارتفاع أسعار الرحلات الخارجية لارتفاع درجات الحرارة في السودان، مقارنة بالدول الأخرى بجانب انتهاء العام الدراسي وقال "هذا يعتبر موسماً لدى وكالات السفر بجانب عمرة رمضان وقد أدى ذلك في المقابل لارتفاع أسعار صرف العملات بالبنوك" وأبان أن تكلفة الخرطومالقاهرة بطيران تاركو وبدر بلغت (5500) جنيه والمصرية ب(260 دولار) والخرطومالدوحة أقل سعر هو 6379 ألف جنيه، والخرطومجدة ب4338 ألف جنيه، والخرطومالرياض ب4827 ألف جنيه، مشيراً إلى أن أكثر الرحلات حراكاً هي (القاهرةودبيوالصين) مشيراً إلى أن أقل تكلفة لرحلة الخرطومالصين بلفت 6673 ألف جنية، أما الشركات الأخرى فتتراوح أسعارها ما بين 11 إلى 15 ألف جنيه كأقل تكلفة إلى الصين، وأضاف أن كل هذه الأسعار ترتبط بسعر الصرف. وفي السياق قالت مديرة وكالة شوارق للسفر والسياحة إن هذا القرار له تأثير كبير على حركة السفر ومن تبعات أخرى متمثلة في فرض رسوم التأشيرات وعقود الإقامة، الأمر الذي يؤثر سلباً على المهاجرين من المصريين في ظل تذبذب الأسعار وعدم استقرارها، لكن هذا القرار له ميزته الإيجابية في ضبط حركة الأجانب وتنظيم عملهم داخل السودان خاصة أنهم نافسوا الحرفيين السودانيين وهذا يزيد من حدة الفقر بسبب البطالة وشح سوق العمل لأن المصريين هم حرفيين يمتهنون العديد من المهن مما يقلل الإقبال على المهني السوداني، مشيدة بفتح مطار جدةبورتسودان وقالت إن هذا المطار يعزز التبادل التجاري ويسهم في تبادل الثقافات خاصة وأن بورتسودان منطقة سياحية، وحول الأسعار أبانت أنها تختلف من شركة إلى أخرى وأن هناك ارتفاعاً جاء نتيجة الطلب المتزايد هذه الأيام والإقبال الكبير على العمرة وانتهاء العام الدراسي للطلاب بجانب قدوم شهر رمضان، مشيرة لارتفاع تكلفة العمرة مقارنة بالعام السابق. وأشارت إلى أن تكلفة العمرة قفزت إلى 9,000 جنيه بعد أن كانت 5,500 جنيه لطيران بدر، أما تاركو 9,000 جنيه وناسا ارتفع من 4000 إلى 4,500 جنيه وتاركو 4400 إلى 4500 ألف جنيه الخرطومقطر ب2,300 إلى 2,800 جنيه والخرطومدبي 3000 إلى 2,800 جنيه، لافتاً إلى أن أكثر الرحلات حراكاً هي القاهرةدبي السعودية وذلك بسبب العلاج أو الزيارات والعمرة والترفيه، مشيرة لانتعاش حركة السفر في المناسبات الرسمية كالأعياد والعطل الدراسية.