كامل إدريس يؤكد إهتمام الدولة بقضايا المواطنين النازحين    سلفاكير يتّخذ الخطوة المفاجئة    هجرة عسكية للسودانيين من مصر وارتّفاع أسعار التذاكر    تعليق لمسؤول أممي بشأن السودان    خاص ل"العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها    ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس    نعم لسلام يخلو من الخدعة والغفلة    المريخ يمنح فريق الكرة اجازة حتى 25/6    السعودية تنهي حلم البحرين.. وتحجز مقعدها بمحلق المونديال    عبدالله يحيى يلتقي رئيس مجلس الوزراء دكتور كامل إدريس    الشمالية.. أسعار الخراف بين 400 الف جنيه الى مليون جنيه    شندي: السجن عشرين عاما لمتهم تعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة    رونالدو والبرتغال إلى نهائي دوري الأمم بفوز تاريخي على ألمانيا    "لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال".. السيسي يلتقي محمد بن زايد في أبوظبي    لِيكُون (حَلَزونيّاً).. اتّحَاد الكُرة لا يَنقصُه إلّا (التوم هجُو)    تشمل دول إفريقية..ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة    شاهد بالفيديو.. المواطنون يقررون الاستمتاع بالعيد داخل منازلهم.. مئات البصات السفرية تغادر مدينة بورتسودان في يوم واحد صوب العاصمة الخرطوم وبعض الولايات    شاهد بالصورة والفيديو.. في حفل بهيج حضره عدد من المطربين.. زواج شاب سوداني من فتاة مصرية والعروس تتغزل في عريسها: (عريسي السوداني الله أكبر عليه)    شاهد بالفيديو.. حمل عشرات المواطنين ضمن رحلة العودة الطوعية.. مدينة شندي تشهد إنطلاق أول قطار متجهاً إلى بحري    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة للجدل.. حسناء الفن السوداني "مونيكا" تشعل حفل غنائي لأصحاب المشاريع السودانية بمصر والجمهور يتغزل: (ملكة جمال السودان من 2015 وإلى الآن بدون منازع)    بريطانيا تعد بتسليم 100 ألف مُسيرة لأوكرانيا    مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    الأهلِي يهِين رُمُوزه ويُكرِّم رُمُوز الزّمَالِك!!    مسؤول سوداني يطلق دعوة للتجار بشأن الأضحية    5 تحديات كبرى تنتظر أنشيلوتي مع منتخب البرازيل    يامال: رقم 10 في برشلونة لا يشغلني والفوز 4 مرات على ريال مدريد ليس لقباً    روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟    وفاة الفنانة سميحة أيوب .. سيدة المسرح والسينما    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025    شقيق السودانية ضحية مالك عقار فيصل: «رفضت الزواج منه فقتلها» .. صور + فيديو    خطة النصر السعودي لإقناع رونالدو بالاستمرار    السودان.. السلطات تعلن القبض على"الشبكة الخطيرة"    السودان..ضبط شحنة"الصور الفاضحة"    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    تعرف على أسعار خراف الأضاحي بمدني وضعف في الشراء    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    السجن خمسة عشر عاما لمتعاون مع القوات المتمردة بسنجة    نسرين طافش تستعرض أناقتها بفستان لافت| صور    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن حادثة سرقة ثمانية كيلو ذهب وتوقف المتهمين    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    مباحث ولاية القضارف تنجح في فك طلاسم جريمة في فترة وجيزة – صور    بشاشة زرقاء.. "تيك توك" يساعد الشباب على أخذ استراحة من الهواتف    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    حبوب منع الحمل قد "تقتل" النساء    العقوبات الأمريكية تربك سوق العملات وارتفاع قياسي للدولار    السلطات في بورتسودان تضبط تفشل المحاولة الخطيرة    ضمانا للخصوصية.. "واتساب" يطلق حملة التشفير الشامل    "رئيس إلى الأبد".. ترامب يثير الجدل بفيديو ساخر    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطيب سيخة في المطعم
نشر في السوداني يوم 30 - 09 - 2012

قبل عشر سنوات _ تقريبا_كتبت مقالا في احدى الصحف السيارة يحمل العنوان اعلاه, ذكرت فيه ان المواطنين في احد المطاعم الشعبية فوجئوا بالوزير الدكتور الطيب ابراهيم محمد خير وسائقه وحرسه يدخلون عليهم
تعالت الاصوات مرحبة بمقدم الدكتور ومن معه وكان كل انسان يريد ان يكرمه , فسلم الرجل علn الجميع وجلس في اقرب مكان واخذ يتجاذب مع الناس الحديث و بطريقته البشوشة المعروفة سيطر دكتور الطيب على المجلس وجذب الحضور فتحلقوا حوله وبادروه اجمل آيات الود والتقدير في حديث لم يخل من (المخاشنات) و (الملاسنات) السياسية، وهو (لم يقصر) فالرجل كادر سياسي ناضج منذ جامعة الخرطوم ومرورا بالجبهة الوطنية وانتهاء بالانقاذ !
الطيب ابراهيم ..نموذج ممتاز للقيادي الشعبي وله حضور قوي وفاعل في وجدان الشعب وقد جمع بين قوة الشخصية وبين شعبيتها ولطفها وتواضعها,
والرجل _كذلك_ حورب واقصي بالاسلحة الخبيثة والذميمة ووقع (ثوره) بين ( مطرقة) الخائفين على مواقعهم من مقدمه و(سندان) الحاسدين، فكثرت (سكاكينه), فحاربوه بالاشاعات وما زالوا يحاربونه،فان عكف علي حفظ القران قالوا، صار مجنونا،ورووا الرواية تلو الاخرى للبرهان على جنونه، وان عكف على اعداد اطروحته للدكتوراة في التفسير عن( منهجية القرآن في الاستظهار الميسر) قالوا : (مدبرس) ومحبط , وكل ذلك يديره البعض بدافع الحسد والغيرة وغير تلك من الدوافع !
الطيب _ ككل البشر _ ليس كاملا فله محاسنه وله عيوبه ،وهو _ككل ابناء حواء _ يخطئ ويصيب، يعلو ويهبط ، لكنه في كل الاحاويل كان قياديا متميزا بشعبيته وتواضعه الجم وثقافته العالية ومقدرته علي البحث وصبر علي العمل!
اضاعوه واي فتي اضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر ؟
سيملأ المرجفون المدينة ( خواء ) و( هراء) حينما يظهر الرجل مرة اخري ويعتبرون مثل هذه الكتابات محاولة (ترميم) لاعادته للميدان وسيواجه بحرب ضروس لست آسفا علي كوني تسببت فيها فجزء من الضريبة التي يجب ان يدفعها الرجل لهذا الشعب , تحمله الاذي والصبر على الاشاعات و (اغتيال الشخصية) ، وليعلم ان الحرب الخبيثة ستطاله ان جلس في بيته او جلس في مجلس الوزراء، وليعد بعدما اكمل رحلة العلم بين صفحات المصحف فمكانه خال وجمهوره موجود وكل سلاح خبيث اصبح غير فعال والساحة في حاجة له ولامثاله ،ولا شك ان الفترة التي قضاها بعيدا كانت بمثابة ( ورشة)
للصيانة
الفكرية والروحية و( خلوة) لمراقبة الموقف من منظور المشاهد لا من منظور الممثل والمشجع لا اللاعب ستجعله كالسهم يرجع للوراء ليعود اكثر اندفاعا وقوة.
عد - اخي الطيب- رغم ان سودانك ليس كما تركته (مليون ميل مربع) ورغم ان اخوانك ليس كما تركتهم يهتفون ( هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه) فقد صار ( فقه المرحلة) ، سلطة للساق ومال للخناق!
عد فالعود احمد!
د. فتح الرحمن الجعلي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.