• إطلاقنا بنك إعمار برأس مال يصل إلى (100) مليار دولار لتمويل المشروعات • حتى نستثمر في السودان هذه (.....) هي المعضلة ويجب أن تحل من الداخل • هذا هو الأمر الخطير الذي تعاني منه الدول العربية (....) • الهدف من العقوبات الاقتصادية ألا يكون السودان سلة غذاء العالم العربي • أخطر ما أصاب المنطقة العربية هجرة رؤوس الأموال إلى الخارج • في القطاع الخاص لا نستطيع أن نتعامل مع تغيرات سياسية أكبر من حجمنا • التقلبات السياسية في المنطقة أفشلت المبادرة العربية لدعم الزراعة في الوطن العربي ملفات مهمة يرتبط بها مصير القطاع الخاص ومستقبل شباب الأعمال بالعالم الإسلامي نجح مؤتمر اتحاد الأعمال وشباب الأعمال في قتلها بحثاً بشفافية كشفت عن معوقات جمة بالدول العربية ساهمت في هروب الأموال إلى الغرب وخلفت جيوشا من البطالة فضلاً عن أنها أقعدت معدلات النمو في اقتصاديات الدول الإسلامية التي غشيتها رياح الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية إلا أن اتحاد أصحاب الأعمال أعلن حالة الطوارئ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه واستعادة حركة النمو الاقتصادي بالدول العربية والإسلامية من خلال تشخيص المشكلات وابتكار الحلول والاتجاه إلى خلق تكتلات اقتصادية لبنتها خلق جسم للتواصل بين أصحاب الأعمال بدول المنطقة وهنا تجلت إبداعات رجل الأعمال الشاب عبد المحسن حسن لنجاوي المدير العام لاتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال بدول منظمة التعاون الإسلامي سعودية الجنسية ومن خلفه رجل الأعمال المعروف الشيخ صالح عبد كامل في تحقيق إنجازات غير مسبوقة تدعم سياسات ومبادرات القمم العربية، صحيفة السوداني جلست إلى لنجاوي وخرجت منه بهذه العصارة المركزة . حاوره بالدوحة: أبو القاسم إبراهيم الحقيقة انطلاقة اتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال بدول منظمة التعاون الإسلامي ظهرت أهميتهه من خلال بطء النمو الاقتصادي في العالم الإسلامي فكان الهدف الأساسي من الاتحاد تحديد نقاط الضعف المسببة في تباطؤ النمو الاقتصادي في تلك الدول وأول ما حددنا أن فكرة معظم المشروعات التجارية في الدول الإسلامية غير مدروسة إلى جانب عدم إجادة التواصل بين المستثمر ومقدم المشروع فضلاً عن مشكلة التسويق التي تعاني منها الدول الإسلامية ومنذ اليوم الأول كان الاتحاد مصمم على انطلاقة البورتل كنقطة وصل بين المستثمر ومقدم المشروع وعارض المنتج في الدول الإسلامية للتغلب على مشكلة استصدار الفيز، نجد أن معظم المستثمرين في العالمن الإسلامي يواجهون مشكلة في التنقل خاصة في دول منظمة التعاون الخليجي لكن من خلال البورتل الذي دشنه معالي رئيس وزارء دولة قطر بحضور سعاد الشيخ صالح كامل رئيس غرفة التجارة والصناعة الإسلامية إن شاء الله نكون قادرين على تسويق مشروعات مدروسة إلى المستثمرين في مكاتبهم . حدثنا عن عضوية الاتحاد وموقفها الحالي. عضوية اتحاد أصحاب الأعمال تنقسم إلى ثلاثة عضويات الأولى للأفراد والشركات والمنظمات التجارية في دول منظمة التعاون الإسلامي قيمة عضوية الأفراد الفين دولار في العام والشركات ثلاثة آلاف دولار والمنظمات (5) آلاف دولار. ما هي الخدمات التي تقدم للعضوية؟ بالنسبة للأفراد وبقيمة الألفي دولار تقدم له الخدمات ويكون له الحق في تسويق مشروعاته كشخص أما الشركة فتقدم خدمات لأرفع ثلاثة من قياداتها مثلاً رئيس مجلس الإدارة واثنين من الأعضاء بالإضافة إلى عرض (5) مشروعات أما المنظمات فنقوم بخدمة (10) أشخاص وتسويق مشروعات مفتوحة من خلال البورتل في دول منظمة التعاون الإسلامي . كم بلغ حجم العضوية حالياً؟ أولاً لدينا عضوية مفتوحة لكل الأعضاء الحاضرين في المؤتمر البالغ عددهم (1200) سوف ندعوهم للانضمام وحالياً يبلغ عدد الضوية المعتمدة (500) عضو وبنهاية عام 2012م نتوقع أن تتجاوز العضوية (1500) رجل أعمال بالإضافة إلى المشاركين في البورتل خاصة أن الاتحاد له نوعان من العضوية عضوية الاتحاد وعضوية البورتال والأخيرة للأفراد الذين يحتاجون فقط لتسويق مشروعاتهم أما الأولى فللذين يسوقون أفكارهم التجارية بالإضافة إلى مشاروعاتهم الاستثمارية. ما هي رؤيتكم لحل مشكلة الغذاء بالدول الإسلامية؟ أقول بكل صدق انطلاقة الرؤى العالمية تخرج من الحكومات وليس القطاع الخاص الذي يدعم سياسات وبرامج الحكومات نحن سمعنا مبادرات عديدة لكن على سبيل المثال في مؤتمر القمة العربية الأخير دعم عملية الزراعة في الوطن العربي ولم يمض شهران من انتهاء الاجتماع إلا وبدأت عملية التقلبات السياسية في المنطقة ففشلت المبادرة ولكن في مؤتمر الاتحاد القادم سوف نركز على قضية الغذاء بكل تأكيد. السودان بلد زراعي له ميزات عديدة كيف يمكن أن تدفعوا أعضاءكم للاستثمار فيه؟ طبعاً عبر عشرات السنين نحن نسمع أن السودان هو سلة غذاء الوطن العربي ولكن دائماً نغفل عن المعوقات من داخل السودان وأخرى من الخارج أما الداخلية فلا يخفى على الكل التقلبات السياسية والحاصلة والمستثمر يبحث عن البيئة المستقرة لتوظيف السيولة التي يمتلكها هذا رقم واحد وهذه المعضلة لا تحل إلى من داخل السودان ومن خارج السودان عملية العقوبات الاقتصادية وهذا كله يقف ضد أن تكون دولة السودان سلة الغذاء للعالم العربي ولكن بالرغم من ذلك يوجد العديد من المشروعات الخليجية الناجحة في السودان على سبيل المثال المحفظة الاستثمارية لدولة قطر وهي تعمل بشكل جيد استثمار سمو الأمير الوليد بن طلال واستثمارات الشيخ صالح كامل والشيخ محمد عبود العمودي وغيرها حقيقة توجد استثمارات ناجحة في السودان ولكن نحن لا نجيد التسويق يجب أن نسوق قصص النجاح هذه من داخل السودان وخارجه ويجب أن نستثمر في الإعلام ويجب على دولة السودان أن تذهب إلى قناة الجزيرة والعربية وغيرها لتضع قصص نجاح الاستثمار العربية بالسودان لكن بمشيئة الله كما وعدنا في مطلع عام 2012م سوف نزور اتحاد شباب الأعمال السوداني زيارة رسمية ومثمرة فعلياً بدعوة لفكرة تشجيع الزراعة بالسودان. ما هي أبرز النقاط التي خرج بها المؤتمر الثاني للاتحاد؟ الحقيقة أهم نقطة هي تدشين البورتال وبمشيئة الله سوف يقضي على العديد من المشاكل في عملية تسويق المشروعات والمنتجات المدروسة إلى جانب المبادرة التي أطلقها الشيخ صالح كامل في إطلاق بنك إعمار ومقره في البحرين وهدفه تمويل المشروعات وليس الإقراض وحجم رأسماله يبدأ بمليار دولار ويصل عبر السنوات إلى (100) مليار دولار ففكرة الاتحاد مدعوم ببنك الإعمار يستطيع أن يحقق تنمية اقتصادية مستدامة حقيقية في دول منظمة التعاون الإسلامي . دول المنظمة ظلت تتعرض مؤخراً لأزمات اقتصادية وتباطؤ متكرر في النمو ربما تستفحل خلال السنوات القادمة، ما هي مساهمتكم في المعالجة؟ نحن اتحاد منبسق من القطاع الخاص لا نعبأ بالتغيرات السياسية في المنطقة ولكن التحدي الحقيقي الذي أصاب المنطقة العربية خاصة هي هجرة رؤوس الأموال إلى الخارج بسبب عدم الاستقرار السياسي وهذا أمر خطير جداً يجب أن ننتبه له مثل ما حصل في مصر وتونس وليبيا وسوريا كل السيولة والمليارات من الدولارات تهرب من هذه الدول إلى بنوك الدول الصناعية وهذا حقيقة سوف تتضرر منه الدول العربية ويرفع البطالة إلى أرقام قياسية إن لم ننتبه ونعمل على الهجرة المضادة وهي استقطاب رؤوس الأموال مرة ثانية لسكان دول منظمة التعاون الإسلامي إلى الدول الإسلامية من خلال عرض المشروعات المدروسة في مؤتمرات مثل مؤتمر اتحاد أصحاب الأعمال وشباب الأعمال من خلال البورتال الذي يصل لكل تاجر في مكتبه عكس المؤتمر الذي لا يستطيع أي تاجر حضوره ومنها يأتي حرصنا على تفعيل دور البورتال ليصل لكل رجال الأعمال ونحن حقيقة قطاع خاصة لا نستطيع أن نتعامل مع تغيرات سياسية أكبر من حجمنا وهذه هي الصراحة. المؤتمر الثاني أفرد مساحة كبيرة لمشاكل التمويل والضمانات البنكية والمقترحات؟ هذا سؤال مهم لكن يجب أن نفرق بين كلمة ضمان استثمار وضمان صادرات والمؤتمرون تحدثوا عن صمان صادرات لأنه لا يوجد ضمان استثمار على وجه الأرض حتى الدول الصناعية لا تعطي ضمانا للاستثمار الأجنبي التجارة تجارة ربح وخسارة مع ذلك ضمان الاستثمار أمر منطقي وأنا رجل أعمال أمتلك مصنعا في تركيا نريد على سبيل المثال أن نصدر منتجات إلى مورتانيا نريد جهة تضمن هذه الصادرات حتى تصل ونحصل السيولة والجهة الأمثل للقيام بهذا الدور هو البنك الإسلامي (جدة) مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدور الحقيقي لها هو تشجيع عملية الصادرات والواردات بيتدن الدول الإسلامية وعلى سبيل المثال الحكومة اليابانية هي أكبر داعم لصادرات اليابان وتقدم 80% لضمانات صادرات اليابان أما ضمان التجارة فهو ربح وخسارة. تمويل المشروعات الصغيرة فكرة مستحدثة وجديدة كيف ساهم المؤتمر دعمها؟ حرصنا أن يكون المؤتمر لاتحاد أصحاب الأعمال وشباب الأعمال بدول منظمة التعاون الإسلامي كما تعلم أن 70% من النمو الاقتصادي في الدول الصناعية يأتي من المنشآت الصغيرة ومتوسطة الحجم ونحن نسعى إلى زيادرة ثقافة التاجر وسيدة الأعمال في العالم الإسلامي على أهمية تمويل المشروعات الصغيرة لدعم الاقتصاد لدول التعاون الإسلامي وسوف نعمل على ذلك من خلال البورتال الذي خصصنا فيه نافذة كاملة لتسويق مشروعات الشباب. ما هي أبرز المشروعات التي يخطط لها الاتحاد مستقبلاً؟ نخطط في العام المقبل لتكوين محافظ استثمارية من قبل رجال الأعمال أمثال الشيخ صالح كامل ومجموعة بن لادن ومجموعة الخرافي وهم أعضاء بالاتحاد تكون متخصصة في تمويل مشروعات الشباب فقط وبذلك نخلق نماذج ناجحة وبإذن الله تعالى سوف نحققها كما وعدنا بتحقيق البورتال وأنا أعتبره معجزة أن ينطلق خلال سنة واحدة وبتمويل ذاتي وخلال العام القادم سوف نعلن عن مشروعات شباب ممولة . كم تبلغ الكلفة المالية لإنشاء البورتال؟ وصلت إلى مليون دولار تم تمويلها من قبل القطاع الخاص وهي قصة نجاح حقيقية أن الاتحاد اليوم وبفضل الله كل أنشطته التجارية ممولة من قبل القطاع الخاص أي الاتحاد لا يتحمل نفقات نجاحه وهو نموذج ناجح نريد أن نعممه على كل الغرف التجارية بالعالم الإسلامي ونقول ليس من الضرورة أن تتحمل الغرف التجارية أعباء ملايين من المصروفات ولكن تستطيع أن تجلب الاستثمار من القطاع الخاص بفكر التجارة أي جزء من الأرباح للاتحاد وجزء من الأرباح للجهة الممولة وهو أسلوب الدول الصناعية التي يجب أن يتعلم منها الإنسان . هل لديكم مشروعات إضافية إلى جانب المحافظ الاستثمارية في برنامج عمل الاتحاد؟ سوف نطلق في الأول من مطلع العام القادم بعد اجتماع مجلس الإدارة حتى لا نتحدث عن مشروعات وبرامج قبل موافقة مجلس الإدارة عليها. إلى أي مدى نحج المؤتمران الأول والثاني للاتحاد؟ المؤتمر الأول عرضنا فيه 53 مشروعا وتم تمويل 13 منها والمؤتمر الثاني عرضنا 228 مشروعا ولكن أسلوب الاتحاد يختلف عن باقي المؤتمرات أي أننا نعرض المشاريع في المؤتمر ونعمل على تسويقها خلال عام كامل وليس خلال يوم أو اثنين ويخطئ البعض أن يستطيع الشخص أن يسوق مشروعا بعشرات الملايين من الدولارات خلال ساعات ولكن مسألة تسويق مشروعات استراتيجية في الدول الإسلامية تحتاج إلى فترة زمنية لا تقل عن (6) أشهر من خلال اللقاءات المتبادلة الدورية بين عارضي المشروعات والمستثمرين للوصول إلى اتفاق نهائي وهي آخر مرحلة لذلك أعجبني طرح اتحاد شباب الأعمال بالسودان في مسألة مشروع سندس الزراعي التحضير في مايو والزراعة في يوليو والحصاد في ديسمبر هذا اتحاد عقلاني وهو يعلم اأن مسألة التجارة تحتاج إلى وقت يمتد إلى شهور وبمشيئة الله تعالى من الآن حتى المؤتمر القادم سوف نعمل على تسويق مباشر لكل المشروعات المطروحة عبر البورتل . موعد المؤتمر القادم؟ في شهر ديسمبر من العام القادم وسوف يعلن عن الدولة المستضيفة في بداية الشهر القادم. كلمة شكر حقيقة أتقدم إلى الله بالشكر ودولة قطر لاستضافة المؤتمر الثاني لاتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال بدول منظمة التعاون الإسلامي وغرفة تجارة وصناعة قطر لترحيبها بهذا المؤتمر وضيوف المؤتمر والعاملين بالاتحاد أصحاب الأعمال بدول منظمة التعاون الإسلامي ومدراء الدول وصحيفة السوداني التي شاركت في تغطية فعاليات المؤتمر .