تسبب الكمين الذي تعرض له الطوف التجاري القادم لولايات دارفور إلى ندرة حادة في السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية وارتفاع كبير في أسعارها بولاية وسط دارفور. وقال رئيس الغرفة التجارية بولاية وسط دارفور أحمد أبكر ل(السوداني) إن أسواق زالنجى شهدت ندرة حادة في السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية بسبب تأخير الطوف التجاري القادم من الخرطوم إلى جانب اعتداء حركة العدل والمساواة باختطافها لعربات تجارية، مشيراً إلى توقف الطوف التجاري لأكثر من شهرين ما أدخل مدينة زالنجى في أزمة وندرة ل (الوقود والسكر). وأضاف أن التجار يعانون من كيفية توصيل البضائع إلا عبر الطوف والذي تعرض إلى اعتداء من قبل الحركات المسلحة التي أثرت تأثيراً كبيراً على حياه المواطنين وتسببت في شح وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، مشيراً إلى أن الحركات المسلحة أصبحت مهدداً أمنياً واقتصادياً على الوضع بدارفور بجانب أنها تعتمد في تمويلها على عمليات السلب والنهب مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على قيادات الحركات المسلحة للجنوح إلى السلام. وحمل وزير الشؤون الاجتماعية ونائب والي وسط دارفور محمد موسى أحمد المتمردين مسؤولية تأخير الطوف التجاري وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، وأشار موسى في حديث ل(السوداني) إلى أن الاعتداء المتكرر من قبل الحركات المسلحة على الطوف التجاري تسبب في انعدام السلع خاصة الوقود مما ساهم في ارتفاع الأسعار وتدهور الاقتصاد بولايته. ونبه الحركات المسلحة إلى أن من يتضرر من الاعتداء على الطوف التجاري هم المواطنون وليس الحكومة. وشدد على أن مجتمع دارفور كافة يدين الاعتداءات المتكررة على الأطواف التجارية وما تسببه من آثار سالبة على حياة ومعاش المواطنين.