توجه وفد حكومي رفيع، وأعضاء من قوى الحرية والتغيير أمس، إلى بورتسودان، لاحتواء نزاع قبلي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينما يبدأ رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك غداً الخميس زيارة إلى ولايتي البحر الأحمر وكسلا للوقوف على الأوضاع بشرق السودان. ويضم الوفد الحكومي عضو المجلس السيادي، حسن شيخ إدريس، ووزير الداخلية، عادل بشاير، ووزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح، وأعضاء قوى الحرية والتغيير، إبراهيم الشيخ، وفيصل شبو، ووجدي صالح، للوقوف على الأوضاع بالمدينة، والاستماع إلى وجهات نظر وتطلعات إنسان شرق السودان. وأكد والي البحر الأحمر المكلف اللواء حافظ التاج مكي ل(باج نيوز)، أن هناك جهات مستفيدة من تكرار أحداث العنف بالولاية. فيما تأسف رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، للأحداث الدموية في بورتسودان، وقال إن "الجبهة ليست طرفا في هذه الصراعات، بل تقف مع كل المكونات الاجتماعية لشرق السودان، والسودان عموما". وأضاف في بيان بحسب "سودان تربيون": "ندين كل أشكال العنف، وكل من يريد جر البلاد إلى دوامة العنف القبلي، وندعو أهلنا في شرق السودان للتحلي بالهدوء والكف عن التقاتل القبلي العبثي فيما بينهم وندعوهم إلى تفويت الفرصة على فلول النظام السابق الذين يريدون الصيد في الماء العكر وإثارة الفتن القبلية ليس في شرق السودان، وإنما في كل أرجاء البلاد".
