قال نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو"حميدتي" إن تفكيك الاعتصام كان في الواقع انقلاباً، وأضاف حميدتي في مقابلة مع صحيفة "إندبندنت" البريطانية قائلاً إنه تم اعتقال 200 شخص على الأقل بتهمة انتحال شخصية قوات الدعم السريع في محاولة لتشويه سمعتها. وأردف "وجدنا أن بعض الضباط الذين ألحقوا بقوات الدعم السريع، وبينهم رتب مختلفة تشمل العمداء والألوية وكبار الجنرالات من التابعين لرجال النظام السابق". وأقر حميدتي بأن قواته "ليست ملائكة"، وأنه "قد تكون هناك جرائم" في الماضي، لكنه أكد أن المساءلة الداخلية تجري، بما في ذلك التحقيق في فض الاعتصام، وأقسم حميدتي بأنه مواطن سوداني عادي وبسيط ولا يطمح في السلطة وأن الحكم ليس أولويته. في سياق منفصل قال حميدتي إنه صاحب شراكات و"أسهم" في شركات لا صلة لها بقوات الدعم السريع، وأنه يدفع الضرائب. وزاد "ليس لدي مناجم ذهب. لا يوجد سوى منجم واحد في جبل عامر "، على الرغم من تعثرها إلى حد ما. وتابع "نحن ندفع الضرائب. نحن ندفع الزكاة. ندفع الجمارك. ندفع رسوم التصدير"، مؤكداً أن وضعية شركة الجنيد قانونية، وأن قوات الدعم السريع لا "تخلط بين السلطة والثروة.