وجه القيادي البارز بالحركة الشعبية جناح الحلو "محمد جلال هاشم" انتقادات حادة لرئيس مجلس الوزراء السوداني " عبدالله حمدوك"، قائلاً بأن لي رأياً سيئاً من أول يوم في "حمدوك" قبل أن يكون رئيس وزراء، وهو لايصلح أن يكون وزير مالية، دعك أن يكون رئيس وزراء، بحسب مانقلت "السوداني الإلكترونية". وانتقد "جلال" طلب "حمدوك" للأمم المتحدة بالتدخل تحت البند السادس، قائلاً: إذا كانت الأممالمتحدة قد دخلت بقوات تحت البند السابع الذي يعني "التدخل العسكري" وعجزت عن وقف الحرب في دارفور، هل تعتقد أن الأممالمتحدة ستنجح في البند السادس ما عجزت عنه تحت البند السابع". ورأى "جلال" أن إدراج البند السادس، كان يجب أن يكون كأحد أجندة التفاوض، متى ما توصلنا إلى سلام، يتدخل مندوب الأمين العام للامم المتحدة، ليرى في بنود الاتفاق ما يتطلب التدخل لحل الأزمة. وقال "جلال": اي بلد تنتشر فيها منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، سيكون ذلك على حساب سيادتها، وان هذه من ازرع الإستعمار في ظل العولمة، مضيفاً أن طلب "حمدوك" فيه تفريط للسيادة. متحدياً أن بيننا وبينكم التاريخ حول سياسة حمدوك فكل من قال "شكراً حمدوك"، سيثبت ما قلت في حمدوك صحيحاً.