هو افتتاح وتدشين المرحلة الثانية من قرية الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي 240 وحدة سكنية بالقرية ومدرستي أساس للبنين والبنات ومركز صحي ومسجد، والمشروع هو وقفة إنسانية وتضامن مع متضرري الشعب السوداني الشقيق، كما أن القرية هي جسر من جسور الاتصال بين البلدين والتضامن الأخوي. من أين أتت فكرة هذا المشروع ومن وراءه؟ من المعلوم أن لدى المملكة مكتب الهلال الأحمر السعودي وهو الراعي للمشروع وفي عام 2013 اجتاحت السيول القرية 37 وأدت إلى فقدان المواطنين منازلهم، في البداية قامت هيئة الهلال الأحمر بتوزيع مخيمات على المواطنين وقامت بدراسة وتنفيذ المشروع ودور السفارة هو الإشراف على العمل. هل كل المشروع يحوي 240 وحدة سكنية؟ حقيقة المشروع كبير ويبلغ عدد وحداته 700 وحدة سكنية والشركة المنفذة الآن أنجزت 240 وفي مقبل الأيام سوف يكتمل المشروع ويتم ترحيل الأسر للقرية النموذجية في القريب العاجل حتى ينعموا بالخدمات من صحة وتعليم وسكن آمن. ماهو الهدف من زيارة وفد رجال الأعمال؟ هو التواصل في مجال الاستثمار بين البلدين وتبادل المنافع، وتم التنسيق من خلال الزيارة لعقد اجتماع في الخرطوم مع وزير المالية بولاية الجزيرة ورجال الأعمال السعوديين للتعاون في مجال الاستثمار والاتفاق بين الطرفين. ماهي نظرتك للتعاون الاقتصادي الآني بين البلدين؟ التعاون جيد في مجال الاستثمار، وزيارة رجال الأعمال السعوديين هدفت إلى تنوير رجال الأعمال حول المشاريع الاستثمارية وجذب الاستثمارات الحالية والقوانين واللوائح والأنظمة. ونحن نحاول حل العقبات التي تعوق المستثمر للوصول لهدفه. ماهي توقعاتك حول آفاق المستقبل الاستثماري؟ أتوقع آفاق مستقبلية واعدة بين البلدين والدول المجاورة في المجال الاستثماري. ما مدى اهتمام السفارة بالآفاق الأكاديمية؟ الآفاق الأكاديمية في تطور وهناك اتفاقيات بين البلدين في نطاق التعاون وتبادل الخبرات وانتداب أساتذة الجامعات وتوفير منح دراسية للطلاب الجامعيين من البلدين، وإقامة دورات تدريبية شملتها الاتفاقية وتم تفعيلها. في هذه الفترة سعادة السفير طفت العديد من الولايات هل هي جولة لجميع ولايات السودان أم مخصصة لولايات بعينها؟ الطواف هو عبارة عن طواف مجتمعي لبعض ولايات السودان والغرض منه افتتاح مشاريع وعقد اتفاقيات، ولكن سوف يستمر لكل الولايات وأقول إن جميع ولايات السودان عزيزة على قلبي ولكن المسألة مسألة وقت. سعادة السفير في أكتوبر السودان موعود برفع العقوبات الأمريكية، ما أثر ذلك في جلب المستثمرين السعوديين؟ أولاً أتمنى أن ترفع العقوبات وهي فرحة لنا في المملكة كشعب كما في السودان، وبلا شك أن حجم الاستثمارات السعودية في ازدياد مستمر بين البلدين بغض النظر عن العقوبات، ولكن إذا رفعت العقوبات ستكون عاملاً مساعداً كبيراً في تدفق الاستثمارات وفي زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ومن البلدين للأسواق المجاورة، وأؤكد أن رفع العقوبات سوف يكون له أثر اقتصادي للسودان، وبلا شك سوف تستفيد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول، وسوف يكون في تحويلات بنكية وتسهيلات على مستوى الضمانات الائتمانية، وبالتالي سوف يكون لها إيجابيات عديدة. ماهو دور الهلال الأحمر تجاه المواطن؟ الهلال الأحمر له دور فعال بالسودان وهذه القرية هي نتيجة أحداث 2013 وواكبت الحدث وقامت بإغاثة عاجلة عبارة عن خيم ومحطات تحلية مياه مؤقتة وظلت جوارهم حتى اكتمال القرية النموذجية اليوم. ماهي المشاريع التي افتتحها الهلال الأحمر بتشريفك؟ في غرب كرفان تم افتتاح مشاريع كبيرة برعاية رجال أعمال سعوديين، في شمال كردفان تم توقيع اتفاقيات عديدة منها اتفاقية لقيام مؤسسة البصر للعيون وعدد من المشاريع التي تهتم بالأيتام، توقيع اتفاقية آبار جوفية وإنشاء مساجد وكفالة 2700 من الأيتام وبرنامج تأمين صحي لكافة أيتام ولاية غرب كردفان. مشاريع لم تر النور؟ لنا اهتمامات عديدة وضمنها مشروع زيرو عطش الذي يعد أهم المشاريع التي تهم المواطن ووقعنا اتفاقيات حفر الآبار وتوفير المياه للمواطن. أنت مهتم بالجانب الاقتصادي وقمت بفتح مكتب له؟ يهدف المكتب لربط رجال الأعمال السعوديين والمستثمرين وتذليل الصعوبات وتسهيل وجذب الاستثمارات وتنوير رجال الأعمال بالقوانين والأنظمة. هل توجد مشكلات قانونية في السودان تعوق الاستثمار السعودي؟ نعم بعض الإجراءات الإدارية بها مشكلات ونسعى لحلها بالاتصال الدائم مع بالأجهزة الرسمية. ماهي حصيلة اجتماع رجال الأعمال السعوديين مع نائب والي الجزيرة والمعتمد؟ دار الاجتماع حول الاستثمارات في المجالات "الزراعية، والتجارية، والصناعية" وحصلوا على الكثير من الإجابات، والهدف هو الاستزادة في المجالات الاستثمارية وخرجنا بمعالم من الولاية في إطار تحسين العمل الاقتصادي السعودي الذي يقوم على المنفعة والتبادلات التجارية.