نفى رئيس لجنة التحقيق المستقلة في أحداث فض اعتصام القيادة العامة نبيل أديب، ما تردد بأن اللجنة ستسلم تقريرها بشأن نتائج التحقيق اليوم، ووصف الشائعة بالمغرضة وأن الهدف منها إحداث عرقلة العمل، وقال "لن أقدم تقريراً متعجلاً "و (مكلفتاً) دون أن أضع أمام المحكمة بيانات قوية ومتمساكة تؤدى إلى تقديم قضية اتهام قوية ومقبولة". وقال أديب ل(السوداني) إن اللجنة استمعت إلى (3) آلاف شاهد، مؤكداً أن اللجنة ستستمع إلى شهادة عسكريين ودستوريين بغض النظر عن مواقعهم، وأضاف"ولا يوجد حاجز يمنعنا من ذلك"، وأردف" اللجنة توصلت إلى اختراقات في أشياء كثيرة، لكنها ماتزال تنتظر إفادة الخبراء حول المقاطع الصوتية والفيديوهات". وأكد أديب إمكانية إجبار أي أشخاص على الإدلاء بشهاداتهم إذا رأت اللجنة أن شهاداتهم تهم اللجنة وسيتم استدعاؤهم بطريقة رسمية، وتابع" اللجنة ستستمع إلى أي شخص عسكري أو دستوري إذا اقتضت الضرورة". في السياق قال أديب ل(باج نيوز) إن التحقيقات ما تزال مستمرة، ونوه إلى أن أجل عمل اللجنة يفترض أن ينتهي في الثاني والعشرين من شهر مارس الحالي، وأضاف أن اللجنة ستطلب تمديدا ل(ثلاثة) أشهر أخرى، بعد انتهاء المدة الأولى، حتى تتمكن من إكمال التحقيقات بصورة شاملة.