نفى أصحاب مخابز ببري الخرطوم وبحري استخدامهم لمحسن الخبز بروميد البوتاسيوم المسرطن. وقال صاحب مخبز ببري ل(السوداني ) شهاب الدين كباشي، إنهم لا يستخدمون بروميد البوتاسيوم لتحسين الخبز لأن استخدامه ممنوع بجميع المخابز، ولفت إلى أن المحسن يزيد من لمعان الرغيف أكثر، وقال: إن نقص الوزن سببه انعدام الضمائر لدى البعض، لافتاً لاستخدامهم خميرة ومحسن خاص من شركة سيقا التي يتعاملون بمنتجها، وزاد: إن حصة الدقيق من سيقا (100) جوال اسبوعياً. وأضاف صاحب مخبز ببري مربع (1) بشير إبراهيم: إن إضافة البوتاسيوم تجمل شكل الرغيفة ولكن يمنع استخدامه رغم رداءة الدقيق المستورد، ولفت إلى أنهم يستخدمون الخميرة والملح والمحسن العادي (مُحسِّن الخبَّاز)، نافياً استخدام مادة البوتاسيوم في صناعة الخبز، وأشار إلى أن الدقيق المستورد في الأصل غير جيد واذا تمت إضافة مادة البوتاسيوم للدقيق لا تحسن شكله ولا لونه، وأوضح: أن في بعض الأحيان نشتري الدقيق من السوق الأسود بعد نفاد الكمية والجوال (300) جنيه، ولفت إلى أن حصتهم من سين (15) جوال يومياً أما سيقا (30) جوال على دفعتين أما سيجاف (1) جوال، وقال: إن المحسن يزيد وزن الرغيف من غير (اللب). وقال عضو اتحاد المخابز وصاحب مخبز ببحري عبدالهادي دار قيل: إن هنالك (80%) من المخابز تستخدم البوتاسيوم في العاصمة ويجب على وزارة الصحة وجمعية حماية المستهلك أخذ عينات من المخابز بإقامة حملات تفتيشية سرية للمخابز، وأشار إلى أن مادة البوتاسيوم يتم المحاكمة عليها ومن فترة تمت محاكمة (30) مخبز، وأضاف: مخابز العاصمة يمكن أن تستخدم البوتاسيوم على عكس المناطق الطرفية لزيادة الطلب العالي على الرغيف، وزاد: المحسن يزيد من كمية إنتاج الرغيف ولفت إلى أن الدقيق الجيد لا يحتاج إلى محسن وأن لكل شركة محسن وقال: إن المخابز تستخدم محسن (الخباز)، وزاد: إنه لا يستعمل محسناً على الاطلاق غير "الملح والخميرة، وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة تمت معالجة اشكاليات نقص الدقيق. وكان وزير الصناعة موسى كرامة قد أشار في حديثه بالبرلمان أمس الأول لعودة استخدام المادة المسرطنة ببعض المخابز لتحسينه.