علمت (السودانى) عن اغلاق مستشفى عمر ساوى، لإجراء عملية تعقيم شاملة لكل المستشفى، وقد تم تحويل جميع المرضى للمستشفى (القديم) بمستشفى الشرطة، وذلك عقب ظهور نتيجه الفحص التانية للقيادى بالنظام البائد أحمد هارون والتى أكدت إصابته بفيروس كورونا. وآثارت نتيجة هارون حالة من التذمر وسط الكادر الطبى بالمشفى، حيث لم يخطروا بنتيجة الفحص وظلوا يتعاملون معه دون اى تحوطات واقية. وبحسب معلومات(السوداني) فان عدد من الأطباء بينهم بروفيسور الباقر وضعوا انفسهم فى الحجر المنزلي، فيما تقدمت احد الكوادر الطبية بشكوى عبر تسجيل صوتى استمعت إليه (السودانى)، لقيادات الشرطة انتقدت فيه التهاون فى وجود مريض كورونا بالمستشفى دون اخطار الطاقم الطبى حتى يتخذ التدابير الوقائية اثناء التعامل معه. وقالت إن عدد كبير من طواقم التمريض تعاملوا مع الحالة وهى منهم حيث وضعوا أنفسهم فى الحجر المنزلى. ويتلقى هارون العلاج منذ عدة أيام بمستشفى عمر ساوى التابع لمستشفى الشرطة فى برى.