قال عضو مجلس السيادة الإنتقالي محمد حسن التعايشي، أنه بدأ فجر يوم الأمس الأثنين 25 مايو ثاني أيام العيد برفقة وزير وزارة مجلس الوزراء عمر مانيس ووزير الدولة بوزارة النقل والطرق و الجسور هاشم ابنعوف ووالي ولاية جنوب دارفور، زيارة طوافوا حول محليات الولاية، موضحاً أن البداية كانت بمحلية تلس، وإلتقي خلالها بالفعاليات التنفيذية والأمنية والأهلية والشبابية. و كتب التعايشي على صفحته الرسمية بموقع (فيسبوك)، أنه تلقي تنويراً أمنياً شفافاً من القوة العسكرية المتمركزة في المنطقة، صاحبه معرض لعدد من قطع السلاح والدراجات النارية التي تم نزعها من المتفلتين في المحلية والمحليات المجاورة. و كشف عن إنعقاد لقاء ضم (حكومة المحلية، الإدارة الأهلية، الحرية والتغيير ولجان مقاومة مدينة تلس)، قدم فيه ممثلي هذه المكونات مجموعة من القراءات الموضوعية والجادة التي تتعلق بقضايا التنمية والأمن. وقال التعايشي إنه أكد لهم أن ثورة ديسمبر هي الفرصة الأخيرة لحسم قضايا التعايش والمساكنة، وان الدولة لن تدخر جهداً في حسم التفلتات الأمنية وإرساء مبدأ سيادة حكم القانون حتى يطمئن الجميع داخل منازلهم ومراحيلهم، بجانب إلتزام الحكومة القاطع بكافة الإستحقاقات التنموية التي دفع بها مواطني المحلية. وقال إنهم غادروا مدنية تلس في تمام الساعة الثانية ظهراً إلى محلية "أم دافوق" الحدودية، وبدأوا سلسلة إجتماعات مع الفعاليات الأهلية والسياسية بجانب زيارات للمرفق الحيوي بالمحلية "سد أم دافوق" وتحديد إحتياجاته وتواصلت لقاءاتنا مع المواطنين في"أم دافوق" صباح اليوم الثلاثاء .