شكا عدد من المتعاملين مع هيئة الموانئ البحرية من ضعف اداء وحدات التشغيل في محطة الحاويات بالميناء الجنوبي، ما أدي إلى ازدحام السفن ومكوثها فترات طويلة في منطقة الانتظار خارج الميناء وذلك لتعطل معظم آليات المناولة في الميناء. وأقر المدير العام لهيئة الموانئ البحرية كابتن بحري اونور محمد ادم ل ( السوداني ) بوجود اشكالات فنية في آليات المناولة لعدم توفر قطع الغيار والاسبيرات للكرينات الجسرية وآليات مناولة الحاويات بالميناء. وقال إن هناك خطة اسعافية تم اعتمادها من وزارة المالية الاتحادية لتوفير (300 ) مليون دولار لتطوير الأداء في الميناء الجنوبي بشراء أربعة كرينات جسرية جديدة وعدد ثمانية كرينات مطاطي وعشرين آلة ساحبة وآلة حفر لإزالة الطمي ومراجعة أعماق الغاطس وتنظيف المجرى الملاحي بجانب إنشاء رصيف جديد في ميناء الخير لاستقبال بواخر البترول، مشيراً الى أن الخطة تشمل أيضاً إنشاء رصيف يستقبل بواخر (mother ship) التي تصل حمولتها 100 ألف طن وتعهد بتذليل كافة العقبات التي تعترض التشغيل في الموانئ وقال إننا ورثنا ميناءاً متهالكاً ومهملاً من النظام البائد لكنا عازمون وقادرون علي النهوض به لمواكبة التطور في مجالات الموانئ ومنافسة الموانئ النظيرة في حوض البحر الأحمر . من جهته عمم مدير الميناء الجنوبي المهندس أنور يونس سعيد رسالة صوتيه في مواقع التواصل الإجتماعي رداً علي إشاعات عن توقف العمل في الميناء اقر فيها بضعف التشغيل وأوضح ان في منطقة الغاطس 14 باخرة و3 في ارصفة الميناء وتوجد خمسة كرينات قيد الخدمة تتعرض احياناً لاعطال متفاوتة وابان ان زيادة عدد حركة الحاويات والبواخر بالميناء الجنوبي في الاونة الاخيرة لاتباع الخطوط الملاحية سياسة جديدة في اعقاب زيادة ميناء جده الاسلامي تعرفة رسوم الأرضيات بميناء جدة قال إن الخطوط الملاحية زادت النولون للبضائع الواردة والصادرة من الموانئ السودانية وزادت عدد مواعينها البحرية واصبحت تفضل شحن الحاويات في البواخر بدلاً من تركها في ميناء جدة لتفادي رسوم الأرضيات بجدة وغيرها من الموانئ وقال يونس إن الميناء رغم انه يعمل بنفس آلياته وكريناته السابقة الا ان انتاجيته اعلي من الفترات السابقة واعلن عن خطة الادارة لتطوير الاداء ورفع الكفاءات لمناولة مليون وخمسمائة الف حاوية بحلول العام 2022 بدلاً عن مناولة (500) ألف حاوية في العام حاليا.