عقد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية إجتماعاً اليوم "الخميس" للاتفاق حول نسب الثورية في المجلس التشريعي. وبحسب مصادر (السوداني) تم الاستماع إلى وجهة نظر الطرفين حول تكوين المجلس التشريعي والمعايير ونسب التوزيع. وطالبت الثورية ب 90 مقعداً فيما طرح المجلس المركزي 60 مقعداً. وتم الإتفاق على عقد اجتماع للمجلس المركزي والثورية مساء السبت بعد إجتماع المجلس المركزي الدوري. وأكد مصدر بقوى الحرية والتغيير في حديثه ل(السوداني) عدم التوصل لرأي نهائي حول نسب الثورية في التشريعي مشيرًا إلى أن قوى الإجماع الوطني طلبت فرصة لعقد اجتماع صباح السبت لاتخاذ قرار حول موقفها من النسبة. وأضاف: سيعقد مساء السبت اجتماع المجلس المركزي لقوى الحرية بعد الاستماع لرأي قوى الإجماع الوطني ومن ثم إتخاذ رأي نهائي لقوى الحرية والتغيير حول نسب الثورية في التشريعي. وقال مصدر بالمجلس الأعلى للسلام في تصريح سابق ل(السوداني): كان هناك مقترح بتخصيص 90 مقعدا لكل كتلة حملة السلاح "الجبهة الثورية والحلو وعبد الواحد" وأقترح أن تمنح الجبهة الثورية منها 50 مقعدا. وعقد المجلس الأعلى للسلام مطلع الأسبوع الحالي اجتماعات ترأسها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بحضور وفد وساطة دولة جنوب السودان، ووفد الجبهة الثورية. وأعلن رئيس مفوضية السلام د.سليمان آدم الدبيلو عن توافق المجلس بالكامل على "5" من النقاط التي تقدمت بها الوساطة ووفد الجبهة الثورية خلال زيارتهما للخرطوم.