وظفت أعداد كبيرة من القروبات التي يتم إنشاؤها علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عضويتها في مجال العمل الطوعي والإنساني الذي تتم من خلاله معالجة الكثير من المشاكل التي يعاني منها المواطن. (1) أنشأت مجموعة من النساء قروب على الفيس بوك أطلق عليه اسم (موفز) وهذا قروب تطوعي نسائي يأتي دعمه من عضوات القروب ومندوباته عبر الدعم الخارجي. نشطت عضويته في تنفيذ عدد كبير من الأعمال الخيرية التطوعية في مجالات مختلفة. (2) لمعرفة المزيد عن القروب تحدثت ل(السوداني) د. آلاء صالح حمدتو من أعضاء قروب (موفز) عن فكرة القروب وأهدافه ومشاريعه التي نفذت، وقالت إن القروب أنشئ على الفيس بوك ويبلغ عدد عضويته 17 ألف عضو، أنشئ في العام 2014، وعمل على كفالة الأيتام و دعم الأسر المتعففة وبنك الطعام أيام القيادة العامة والمدارس والكثير من المشاريع. (3) وأشارت حمدتو إلى أن القروب وفر حمامات للنساء بمنطقة ود رملي بمبلغ 600 مليون، كما قدم دعماً مالياً أيام حمى الكنكشة في كسلا بمبلغ 700 مليون، ويقوم الآن بكفالة أيتام أسر الشهداء، مضيفة (أما بالنسبة لمرض الكورونا أقمنا حملتين الأولى وفرنا من خلالها مبلغ خمسين الف دولار لشراء أجهزة مساعدة للتنفس تم توزيعها في عدد من مدن ولايات السودان (الفاشر، زالنجي، الضعين، كسلا، الأبيض، القضارف، بورتسودان، دنقلا وود مدني) بالإضافة لمستشفى أمدرمان والشعب ومراكز العزل في الولايات. (4) و أضافت د. آلاء حمدتو أن الحملة الثانية كانت بقيمة 9 مليارات لتأهيل مستشفى أمدرمان مركز العزل وقمنا بشراء أجهزة لوحدة العناية المكثفة عبارة عن 61 جهازاً و 22 سريراً، وشاركت مع القروب منظمة أطباء بلا حدود ليصبح عدد الأسرة 60 سريراً ، قامت مبادرة أخرى من لجان المقاومة بأمدرمان بتأهيل وصيانة العنبر. وقالت حمدتو إنهم الآن يسعون لتسجيل القروب كمنظمة حتى تستطيع تلقي الدعم من الجهات الحكومية. وأشارت إلى أن العمل التطوعي يحتاج لتوحيد الجهود والتنسيق بين الجهات كافة.