من جانبه، قال صاحب محلات رذاذ للذهب والمجوهرات علي السيد، إنّ أسعار الذهب تشهد انهياراً مُريعاً نسبةً لانخفاض سعر الدولار مُقابل العُملة المحلية، وأنّ القوة الشرائية لا تزال ضعيفة بسبب احتكار الأموال بالبنوك وقلة السُّيولة لدى الزبائن، مُضيفاً أنّ أكثر الفئات التي تقبل على شراء الذهب هم الذين يريدون حفظ أموالهم والمُقبلون على الزواج، مُشيراً إلى انخفاض سعر الجرام الكويتي من (2200 1500) جنيه وهو الأغلى في الأسواق، بينما البحريني يُعتبر الأكثر طلباً، حيث انخفض سعر جرامه من (1950 1400) جنيه. وقال صاحب مجوهرات للذهب فضّل حجب اسمه، إنّ أسعار الذهب انخفضت بشكلٍ مُفاجئ ويتوقّع انخفاضاًُ أكثر في أسعارها نسبةً للسياسات الأمنية المُتّبعة مؤخّراً.. والمعلوم للجميع أنّ أسعار الذهب مُرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسعر العُملات الأجنبية مُقابل المحلية خَاصّةً في السوق المُوازي، فكلما انخفضت قيمة العُملات الأجنبية مقابل عملتنا المحلية تنخفض أسعار الذهب، ومازال الزبائن مُتخوِّفين من الشراء لانخفاض أكثر في الأسعار، وإذا استمر الانخفاض نتوقّع أن ينتعش سوق الذهب ويشهد إقبالاً كبيراً من قِبل الزبائن للشراء، مُوضِّحاً أنّ الأسعار انخفضت في الجرام السعودي من (1570 - 1350) جنيهاً، وسعر الجرام اللازوردي من (1800 - 1600) جنيه، وسعر الجرام المحلي انخفض من (1400 1300) جنيه، ويتوقّع انخفاضاًً أكثر في الأسعار وانتعاش سوق الذهب في مُقبل الأيام، مُشيراً إلى أنّ السوق ينتعش في مواسم الأعياد، التي تشهد العديد من المُناسبات السعيدة لذلك يكون الإقبال أكبر على شراء الذهب.