وصف عدد من المزارعين السياسة التمويلية التي أعلنها البنك الزراعي للعام 2018 بالمحفزة وأعلنت في وقت مبكر، فضلاً عن مواكبة أسعار التركيز للتكلفة، مطالبين البنك الزراعي بإعلان سعر سلم لمحصول القطن حتى لا يترك المزارع للشركات، مؤكدين الرغبة الكبيرة للمزارعين في المشاريع المطرية في زراعة القطن، مطالبين بتعديل سعر محصول السمسم ذلك لارتفاع تكاليف زراعته. ودعا الرئيس المناوب لتنظيمات جمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بولاية النيل الأزرق حسبو عبد الرحمن لإشراك المزارع في السياسات التمويلية حتى لا تتأثر بالإنتاج خاصة في قانون مهن الإنتاج الزراعي والحيواني، وقال إن السياسة التمويلية التي أعلنها البنك الزراعي للموسم الصيفي القادم محفزة وتم إعلانها في وقت مبكر، مطالباً البنك الزراعي بالوقوف مع المزارعين في التركيبة المحصولية وأن يستلم القطن من المزارعين ذلك بوضع سعر سلم للقطن وعدم تركهم للشركات. وقلل المزارع بمشروع الجزيرة إبراهيم عبدالرحيم من قيمة تمويل السياسة الجديدة مقارنة مع سعر الجنيه, وأشار ل (السوداني)، إلى ارتفاع المدخلات والعملية الزراعية ، مبيناً حدوث شح في المواد البترولية، وعدم بدء التحضير للموسم الصيفي محذراً من مغبة عدم توفرها على الموسم وتهديدها بفشله, مؤكداً توقف العمل بمشروع الجزيرة, وأضاف تم حصاد متبقي القمح بالسوق الأسود، لافتاً إلى أن إعلان سياسة تمويلية من غير توفير المدخلات والجازولين ليس لها أهمية. وأكد المزارع بالقضارف حسن زروق أن السياسة التمويلية لهذا الموسم جاءت محفزة خاصة في أسعار التركيز بالنسبة للمحاصيل عدا محصول السمسم ذلك لجهة أن زراعة السمسم مكلفة إلى جانب ارتفاع سعره في السوق الموازي, معرباً عن أمله في إدخال سلم لمحصول القطن في البنك الزراعي، مؤكداً الرغبة الكبيرة للمزارعين في زراعة القطن وقال زروق :تمت زراعة أكثر من 100 ألف فدان قطناً في الموسم الصيفي السابق، متوقعاً مضاعفة المساحة شريطة استلام البنك الزراعي للقطن حتى لا يضطر المزارع للجوء لسعر سلم الذرة ليزرع به القطن.