وقال في حديث سابق ل(السوداني) إن المصدرين صاروا يتحملون فروقات السعر ويتعرضون إلى أضرار كثيرة جراء هذه المشكلة، مضيفاً أن الفترة المنصرمة شهدت عقد اجتماعات في هذا الخصوص، مشيراً إلى أن مندوب البنك المركزي بمجلس صادر الصمغ طلب مهلة إسبوعين لجمع معلومات عن الأسعار، ومن ثم رفع تقرير لإصدار معالجات لهذه المشكلة، إضافة إلى أن معظم المصدرين ينتظرون تعديل الأسعار حتى يكملوا عمليات التصدير. وأشار المصدرعمر بشير، لارتفاع الأسعار التأشيرية لصادر الصمغ مقارنة بالأسعار العالمية، وقال ل(السوداني) إن السعر التأشيري (2.900)دولار لطن الهشاب، بينما السعر العالمي (2.700) دولار للطن، وزاد: هناك أنواع مختلفة من الأصماغ ويجب أن تراعي الأسعار وفقاً لذلك، وأضاف: السعر التأشيري يجب أن يكون في الحد المتوسط حتى يتمكن المصدرين من العمل والمنافسة في الأسواق الخارجية.