وأوضح أمين عام شُعبة مُصدِّري الصمغ العربي أحمد الطيب، أن هناك "ربكة" في انسياب سلعة الصمغ، لاستمرار ارتفاع الأسعار التأشيرية للصمغ لاتزال مرتفعة، حيث بلغت (2,900) دولار لطن الهشاب و(900) دولار لطن الطلح، بينما الأسعار العالمية أقل من (2700) للهشاب و(800) دولار للطلح، وقال ل(السوداني) إنّ المُصدِّرين صاروا يتحمّلون فروقات السعر ويتعرّضون إلى أضرار بهذه المُشكلة، مُضيفاً أن الفترة المنصرمة شهدت عقد اجتماعات، وقال إنّ مندوب البنك المركزي بمجلس صادر الصمغ طلب مُهلة أُسبوعين لجمع معلومات عن الأسعار ومن ثَمّ رفع تقرير لإصدار مُعالجات لهذه المُشكلة، مُشيراً إلى أنّ مُعظم المُصدِّرين ينتظرون تعديل الأسعار حتى يكملوا عمليات التصدير. وأوضح المُصدِّر هاشم يعقوب أنّ الوضع الراهن وعدم استقرار سعر الصرف يُؤثِّر سلباً على تكلفة شراء محصول الفول السوداني. وقال ل (السوداني) إنّ الإجراءات الاقتصادية الأخيرة تسبّب في "ربكة" لحسابات تكلفة الصادر وانسيابه، ومَضَى يقول، إنّ المُصدِّرين يتطلّعون لاستقرار سعر الصرف حتى يستطيع المُصدِّر أن يضع حساباته جيِّداً للعمل والإيفاء بالتزاماته الخارجية.