بدأت بالخرطوم، أمس، مباحثات فنية بين وزارة الكهرباء السودانية، ووفد من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، لمناقشة إعداد خارطة طريق لتنفيذ الربط الكهربائي المشترك بين البلدين في مستوى ال 220 كيلوفولت. وأعلن وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، موسى عمر، جاهزية الدراسات المتصلة بالجوانب الفنية لمسار الخط الناقل بين البلدين، وتوقع اكتمال الربط في غضون أربعة أشهر من الآن. وأوضح أن الاجتماع وقف على بحث الجداول الزمنية للمراحل التنفيذية وتبادل الخبرات في مجال الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية للكهرباء بين السودان ومصر لاستيعاب أكبر سعات كهربائية ممكنة بين البلدين، وقال إن الربط الكهربائي بين البلدين يعمل على استقرار الشبكات ويفتح آفاق الاستثمار المشترك لا سيما في الطاقات المتجددة. من جانبه أشار نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، أسامة عصر، إلى أهمية الربط الكهربائي بين السودان ومصر في ظل زيادة الطلب على الطاقة، وقال إن الربط المشترك يعزز من أواصر الأخوّة بين الشعبين.