(م.ن) طالب جامعي في إحدى الجامعات السودانية العريقة لم يكن يضع في حسبانه أن اول أيامه في الحرم الجامعي ستكون عبارة عن كوميديا بطلها هو ومشاهدوها زملاؤه وزميلاته من المنتسبين الجدد للجامعة.. (م.ن) توجه في نهاية اليوم الدراسي الى داخلية الجامعة، ليتم برلمته عن طريق سنيره الذي فاجأه ومجموعة أخرى من الطلاب بضرورة حمل لحافه والتوجه لإدارة الجامعة ليوضع عليه ختم الجامعة.. محبة من بعد عداوة تشهد الجامعات السودانية طرائف تجمع بين الطلبة و(السناير)، يبتدرها (السناير) من خلال تمويه الطلاب الجدد(البرالمة) من خلال مقالب لطيفة تتسبب في الضحك وتكون اولى الضحكات والذكريات التي تصبح مدخلا لعلاقات وتعارف وصداقة دائمة.. (كوكتيل) رصدت العديد من المواقف في سياق هذه الظاهرة.. حمام الرجال تذهب (س،ا) في حديثها ل(كوكتيل) الى أنه بعد انتهائها من الشهادة السودانية ونجاحها واكتنفتها سعادة كبيرة نسبة لقبولها في الجامعة، واضافت: أعددت اشيائي وفي اول يوم لدخولي الجامعة، سألت احداهن عن مدخل الحمام، فدلتني على حمام الرجال، فتوجهت اليه بكل ثقة لأتفاجأ بالموقف لينقذني طالب آخر من الحرج.. عكس الحروف فيما حكت أخرى في حديثها ل(كوكتيل) عن ذكرياتها في اولى ايام الجامعة، وقالت: كنت أمشي ناحية القاعة ورأيت مجموعة من الطلبة والطالبات، واشار لي أحدهم وقال لي: هل انت جديدة في الجامعة؟ فقلت نعم، ليفاجئني بأن ثمة اختبار في عيادة الجامعة للجدد، ,اضاف: الدكتورة ستمتحنك امتحان نظر عن الحروف، فإذا كان متجها ناحية اليمين يجب ان تقولي انه يتجه شمالا والعكس صحيح.. وكشفت الطالبة عن انها فعلت ذلك بالفعل حتى ظنت الطبيبة ان لديها مشكلة في النظر فعرضت ليها اكبر حروف، وتابعت: في النهاية كان السنير مبرلمها. القاعة مسجد الطالب الجامعي (م،ع) قال إنه اثناء دخوله الى القاعة وهو (برلوم) لاحظ وجود بعض الاحذية خارج القاعة، واضاف: عندما وصلت باب القاعة قالوا لي لا تدخل القاعة الا اذا خلعت حذاءك.. وأكد(م.ع) أنه واثناء دخوله القاعة حافي القدمين، وجد أن كل الانظار تلتفت نحوه ويتهامسون ضحكا بافراط.. مدرج رابعة طالب جامعي كشف عن أنه تعرض للبرلمة من خلال زملائه السناير حيث سالوه عما اذا كان طالبا جديدا، فأجاب بأنه بالفعل جديد.. وتابع: وصفوا لي مدرج رابعة على انه مدرج أولى، واضاف: الدكتور اثناء المحاضرة لاحظ أنني اخرجت دفتري وبدات بتدوين اي كلمة قالها ، فسألني ما اسمي، وعندما اخطرته، قال لي : هذا مدرج رابعة وهم على وشك التخرج..