شكت شعبة مستوردي الملبوسات والمنسوجات، من توقف حركة الاستيراد في هذا القطاع، وحذرت من مغبة توسع نشاط تجارة "الطبالي والشنطة والمنافذ الحدودية "، واعتبرتها تهريباً مقنناً. وقال الأمين العام للشعبة صديق فضل المولى، ل(السوداني) إن تجارة الملبوسات والمنسوجات وعمليات استيرادها شبه متوقفة مما أدى لدخول هذه المنتجات سوق الندرة، وحدوث زيادات كبيرة في الأسعار بلغت (300%)، وأضاف: قرارات البنك المركزي حول الاستيراد أدت إلى نشاط ورواج تجارة الطبالي والشنطة والمنافذ الحدودية. وزاد أن النشاط التجاري بالأسواق حالياً يعتمد على بعض المخزونات ثم وارد تجار الطبالي والشنطة والمنافذ الحدودية، وذكر أنها عملية تهريب مقنن تفقد البلاد بسببها إيرادات مقدرة، مبيناً قلة العرض للبضائع لموسم عيد الفطر مقارنة بالمواسم الأخرى، كما أن هنالك مشكلة موسم المدارس وتغطية الاحتياجات الضرورية للطلاب، لأنها يفترض أن تتم لها عمليات استيراد منذ شهرين أو ثلاثة أشهر، داعياً إلى أهمية إعادة النظر في سياسات وقرارات الاستيراد لتلبية احتياجات السوق، إضافة إلى تفعيل التصنيع المحلي، مشيراً لتحمل المواطن للآثار السالبة لسوق الندرة وارتفاع الأسعار.