أعلنت وزارة الخارجية عن سعيها لايجاد سبل لتعويض النقص الذي خلفه تقليص الملحقيات ببعثات السودان بالخارج ، وكشف عن مساعٍ لسد النقص بالدبلوماسيين الموظفين الموجودين بالسفارات الخارجية. وأكد وزير الخارجية الدرديري محمد احمد خلال رده على مداولات النواب بالبرلمان أمس عن مواصلة تعزيز الحوار مع أمريكا لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، وأشار إلى وضع الخطط وإجراء الاتصالات اللازمة لتحقيق ذلك، إلى جانب مناهضة إدعاءات المحكمة الجنائية الدولية. من جانبه أكد البرلماني علي أبرسي أن السودان أصبح في ذيل قائمة الدول الاستثمارية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، وقال إن كيلو الطماطم وصل (70) جنيهاً ، ورطل اللبن (10) جنيهات في الوقت الذي يمتلك فيه السودان (10) آلاف بقرة و(16) وزير زراعة . وأبدى أبرسي خلال الجلسة أمس استياءه من التدهور الذي وصل إليه السودان الذي كان من أوائل الدول التى خاطبت الكنغرس الأمريكي قبل (60) عاماً ، ودعا لاستقلالية وزارة الخارجية حتى لا تتعطل النجاحات وتعود بالبلاد إلى الوراء . و طالبت النائبة روضة الحاج وزارة الخارجية بتفعيل ملحقياتها الثقافية بالخارج للتصدي للأعمال الدرامية المسيئة للسودان، وقالت :لاينبغي أن نترك صورة السودان تتشوه أكثر من ذلك . وشددت روضة خلال الجلسة أمس على ضرورة القيام بعمل دبلوماسي يقدمه السودان للآخر حتى لا نجأر بالشكوى ، ودعت الوزارة إلى الشراكة مع وزارة الإعلام والثقافة لمنع الأعمال الدرامية المسيئة .