اكد الخبير الزراعي محمد عثمان على أن شريحة صغار المزارعين في القطاع المطري التقليدي الأكثر تأثرا بعوامل الطبيعة المتمثلة في الزحف الصحراوي والجفاف، مؤكدا أن قرار حماية المزارعين من الجفاف والتصحر وعوامل الطبيعة يستفيد منه صغار المزارعين في القطاع المطري التقليدي لعدم توفر تأمين ولعدم ارتباطهم بالتمويل وقال في حديثه ل(السوداني) إن القرار جاء في وقته لجهة إقبال المنتجين على الموسم الزراعي، مؤكدا أن القطاع المطري عرضة للعديد من الكوارث أهمها الجفاف والزحف الصحراوي بسبب قطع الغابات وحدوث صبنات (فترة توقف الأمطار) في فصل الخريف، مؤكدا أن نسبة 80% من الزراعة تزرع بواسطة صغار المزارعين في القطاع التقليدي، اضاف هذه الشريحة تتأثر بعوامل الطبيعة لانها لا تقدم لها خدمات التأمين وبالتالي هذه الشريحة الأكبر تأثرا، لافتا الى أن قرار حمايتهم لمدة خمسة أعوام يمكنهم من الاقبال والتوسع في الزراعة ويقلل من حدوث مخاطر تضر بالقطاع الزراعي .