موضحة أن هناك قرارا باستخراج كروت ورقية لحصر مركبات النقل وشراء الجازولين أو أخذ كروت ذكية بقيمة (117) جنيه، واشترط أن تكون العربة مرخصة ولها تصديق خط، ثم أضافت : وسائل النقل العام بالولاية (70%) غير مرخصة ما يعني استخراج الكروت ل(30%) فقط، وهي نسبة لن تحل مشكلة المواصلات وإنما تزيدها تعقيدا، وذكرت (المصادر) أن الخطوة المطلوبة استخراج كرت الوقود لأي وسيلة نقل المرخصة أو غير المرخصة، وضبط حركتها بشرط الإيفاء بالرحلات (الفردة) اليومية بالخطوط ثم تراجع عبر موظف بالموقف، وتحديد محطات الوقود في أطراف المحليات لضمان العمل، ومضت (المصادر) تقول إن هذه الطريقة تحافظ على توزيع الوقود وتوفر المواصلات، وأشارت إلى أن ربط الكرت بالترخيص يحول دون تنظيم توزيع الجازولين وحركة المواصلات. وأشار رئيس الهيئة الفرعية للحلافات بمحلية بحري، حسين أبوريم، إلى أن الوضع حاليا للمواصلات جيد ومستقر، ومستعدون اليوم لبداية الأسبوع لأنه يعد أحد أيام الذروة، وقال ل(السوداني) إن هناك عددا مقدرا من الحافلات موجود بالمواقف، نافيا توقعاته بحدوث مشكلة، مبينا أن العمل بنظام الكروت بدأ في المحلية، واستلمت الهيئة نسبة (65%) من الكروت المخصصة لها، والعمل ما يزال مستمرا لاستخراجها لبقية الحافلات، وأضاف: حدث لبس في مفهوم استخدام الكروت لدى بعض السائقين، ولكن ستحل تدريجيا، مؤكدا ايجابية الكروت في تنظيم العمل وحصر الحافلات العاملة بدقة في الخطوط كافة، لأن كل حافلة ستضبط بالعمل في الخط المحدد لها بالمحلية، متوقعا أن يبدأ العمل بنظام الكروت الأسبوع المقبل بالمحطات المخصصة لاستلام الوقود .