وأشار صاحب توكيل ل(السوداني) إلى أن أزمة الغاز ليس لديها مبررات معينة ولكن ربما زيادة أسعار التراحيل هي من إحدى الأسباب ولا سيما أنه منذ الأسبوع الماضي عادت أزمة الجاز وزيادة صفوف الانتظار بطلمبات الجاز، ولكن ليس هنالك زيادة في أسعار الغاز من المستودع، اختتم حديثه بأن هنالك انخفاض في القوى الشرائية مقارنة بالفترة الماضية. ولفت رئيس اتحاد وكلاء الغاز الصادق الطيب ل(السوداني) لحدوث ندرة في الغاز ببعض شركات التوزيع كشركة إيران" حيث لا تفي كميات الأسطوانات التي تطرحها بحاجة الاستهلاك المحلي للمواطنين، مقارنة بوفرة في غاز الشركات الأخرى. وأشار الصادق إلى تباين الأسعار، محملاً الوكلاء ورسوم الترحيل مسؤولية الندرة والزيادة في السلعة، داعياً الشركات للعمل بكامل طاقتها، مطالباً وزارة النفط كذلك بزيادة كفاءة التشغيل بالمستودعات لتعبئة كل الشاحنات المحملة بالغاز لتوزيعها على الوكلاء بأنحاء العاصمة المختلفة في الوقت المناسب لتوفير الغاز للمستهلك. (مافي أي غاز)، بهذه الجملة ابتدرت المواطنة شيرين أحمد حديثها ل(السوداني) أمس وقالت إن هنالك أزمة في الغاز منذ الأسبوع الماضي (كل ما نمشي محل غاز بقولوا ما في والله خلاص فترنا)، وقالت نتمنى أن تحل أزمة الغاز في القريب العاجل.