وأشار المزارع بولاية القضارف حسن زروق إلى حصول الولاية على نسبة 47% فقط من الوقود لكبارالمزارعين، مؤكداً عدم صرف عدد كبير من صغار المزارعين لحصتهم من الجازولين وقال ل (السوداني) إن صغار المزارعين تحصلوا على حوالي 3% فقط من الوقود, لافتاً لعدم اهتمام الجهات المسؤولة وتفاعلها مع قضايا المزارعين, و حقوقهم والمشكلات التي تواجه الزراعة. وأشار المزارع بولاية القضارف محمود عبد الواحد إلى أن القطاع المطري من أهم القطاعات, مؤكداً أن هذا الموسم واجه مشكلات كبيرة أهمها الوقود الزراعي, لافتاًً لحصول المزارعين على نسبة 40% فقط من حاجة الزراعة, وقال لا يوجد تحكم أو رقابة في توزيع الوقود إلى جانب عدم تفاعل الجهات المختصة بهذه المشكلة التي تهم أكبر شريحة بالولاية وعدم وجود وزير للزراعة بالولاية. وقال المزارع بولاية كسلا محمد آدم إن نسبة الوقود التي تم صرفها للقطاع البستاني غير كافية ذلك لحاجة القطاع البستاني لكمية من الوقود لتشغيل المولدات لعدم استقرار التيار الكهربائي مما انعكس على زيادة في أسعار الخضر والفاكهة. وأشار المزارع بمشروع حلفا الزراعي حمد ميرغني إلى أن مشكلة الجازولين كانت في بداية الموسم, مؤكداً استقرار الوضع حالياً وانسياب التوزيع, مشيراً لتقليل كمية الجازولين في هذا الموسم مقارنة مع المواسم السابقة, مناشداً بتخصيص طلمبة للوقود الزراعي حتى يتحصل المزارعون على الوقود بطريقة سريعة دون حدوث اختناقات مع أصحاب المركبات الخاصة والسفرية. وأكد المزارع بولاية النيل الأزرق فاروق محمد علي وجود شح في الجازولين بالنسبة لصغار المزارعين إلى جانب عدم اكتمال الحصة المقررة لعدد كبير من المزارعين, وقال لا يوجد انفراج واضح في الوقود الزراعي حتى الآن, لافتاً إلى أن الولاية أخذت حصتها الكافية من الوقود ولكنها وصلت عن طريق كبار المزارعين وكانت خصماً على صغار المزارعين وبالتالي لم يتحصل صغار المزارعين علي حصتهم من الجازولين. وقال المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل عصام شنان عدم انفراج الأزمة كلياً حتى الآن, مؤكداً أن إدارة المشروع وزعت كميات مقدرة للمزارعين عبر جمعيات الإنتاج الزراعي.