سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبده فزع يكتب: منتخبنا قبل الكان.. الحظوظ زيرو الحمل الزائد سبب الإنهيار مع فيلود الاختبارات الجديدة.. مغامرة غير محسوبة التغيير بالعشرات له مضار والشباب كل المستقبل التجانس مفقود.. وتداخل الموسمين يهدد القمة
* يستعد المنتخب الوطني السوداني لكرة القدم، للمشاركة في معارك كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون مطلع العام المقبل وسط ظروف نفسية صعبة للغاية، وحالة من عدم التفاؤل في الشارع السوداني، ليس فقط بعد فشل حملة التأهل إلى مونديال قطر 2022، والخسائر الثقيلة التي مني بها المنتخب في بطولة العرب، ولكن بسبب اختيارات الجهاز الفني الجديد، بقيادة الكوتش برهان تية، والثابت من الحالة النفسية للاعبين والجهاز الفني غير جيدة، أما الحالة البدنية فيمكن القول أنها في أدنى مستوياتها، ولا يمكن رفع معدلات اللياقة البدنية في أقل من ثلاثة أسابيع، موعد انطلاق البطولة، خاصة بالنسبة للعناصر الجديدة التي انضمت حديثا للمنتخب، على حساب نجوم كبار تم إبعادهم من القائمة بدون رؤية ووجدت هذه الخطوات انتقادات كثيرة خاصة من الفنيين. * اختيارات غير محسوبة * يعلم الجهاز الفني للمنتخب الوطني، أن المساحة الزمنية المتبقية لخوض مباريات كأس الأمم الافريقية، غير كافية ولا يمكن أن تحدث خلالها تغييرات وتعديلات سواء في أداء اللاعبين القدامى والجدد، أو حالتهم الفنية والبدنية في ظل عدم أداء تجارب دولية أمر كفيل بعدم تحقيق الإنسجام والتجانس وتحديد طابع لعب المنتخب، مع الاستقرار على التشكيلة الأساسية التي يستطيع الجهاز الفني، الرهان عليها. * التجانس يحتاج إلى وقت طويل * الخلطة أو التركيبة الجديدة للمنتخب تحتاج إلى تجانس حقيقي، والوصول إليه يحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير ومباريات كثيرة. * الأداء الدفاعي للمنتخب وأسبابه * يؤدي المنتخب الوطني، مبارياته الرسمية خاصة التي يلعبها خارج أرضه بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، والسؤال هل يأتي ذلك بطلب من المدير الفني، بأن يؤدي اللاعبون مهام دفاعية أم أن اللاعب السوداني، تأقلم على اللعب بشكل دفاعي، فإذا كان ذلك صحيحا وهو ما نراه على أرض الواقع، فأنه يحتاج إلى وقت لكي يتغير هذا المفهوم. * فيلود سبب الإجهاد والإرهاب * لم يحقق الفرنسي هوبيرد فيلود، المدرب السابق لمنتخبنا الوطني، كل ما كان يحلم به ويخطط له في مبارياته المتبقية من تصفيات مونديال قطر، وفي بطولة كأس العرب، بسبب التدريبات العنيفة التي أجراها المنتخب على رمال ميدان سباق الخيل، بالخرطوم، قبل السفر للمغرب، وهذه التدريبات الشاقة، كانت سببا مباشرا في إصابة اللاعبين بالإجهاد والإرهاق والتعب خلال أدائهم لست مباريات والتي ظهر خلالها المنتخب بصورة مهزوزة وسيئة للغاية. * الجدد لمستقبل المنتخب * كان يمكن للجهاز الفني أن يكون داعما للمنتخب بعناصر شابة تدريجيا بحد أقصى خمسة لاعبين بدلا من الكم الهائل بالعشرات الذين يمكن الاعتماد عليهم مستقبلا وليس الاستعانة بهم في بطولة كبرى، حيث ينقصهم الكثير من الخبرات والنواحي البدنية. * التحام الموسمين خطر على القمة * التحام الموسمين السابق والحالي وما ينتج عنه من إرهاق واجهاد للاعبي الهلال والمريخ، الدوليين، والذين لم يحصلوا على راحة بسبب ارتباطات المنتخب الوطني، الذي يشارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، في الكاميرون، كمحطة أخيرة، كما أن اللاعبين الذين تم إبعادهم من المنتخب، سينخرطون في معسكري فريقيهم في القاهرة، استعدادا للموسم الكروي الجديد، وقبل البطولتين المحلية والإفريقية، والمطلوب فيهما الفوز، لذلك اللاعبون سيعانون كثيرا وربنا يستر. * المنتخب لعب في كأس العرب بنصف فريق * من أسباب المستوى الضعيف الذي ظهر به المنتخب في بطولة العرب، غياب بعض عناصره المؤثرة، مثل التش، صانع الألعاب، وسيف تيري، المهاجم الهداف الخطير، والمدافع الصلب صلاح نمر. * الفراعنة والنسور الأقوى والصقور الأضعف * من خلال المتابعة للمنتخبات التي ستشارك في المجموعة الرابعة في كأس الأمم الإفريقية * "الكان", التي تضم إلى جانب السودان، كلا من مصر، نيجيريا، وغينيا بساو، يجب الاعتراف بتراجع مستوى منتخبنا الوطني، وأنه الأضعف بين منتخبات مجموعته، والأقوى والأفضل هما مصر ونيجيريا، يليهما غينيا بيساو، ولا يستبعد حصول المنتخب السوداني، على المركز الأخير ك(العادة).