قال صاحب مخبز بالخرطوم الأمين صالح ل(السوداني) نحن نعاني من إشكالية نقص وشح حصص الدقيق، مشيراً إلى أن حصتهم في اليوم من شركة سين تقلصت إلى(40) بدلاً عن (60) جوالاً في الأسبوع ورغم الظروف هي الشركة الوحيدة التي تعمل بكامل طاقتها على عكس بقية الشركات. وأشار إلى أن تكاليف صناعة الخبز غالية بالإضافة إلى ارتفاع أجرة العامل في الجوال الواحد إلى (70) جنيهاً وكرتونة الخميرة (1,200) جنيه وجركانة الزيت الكبيرة (1,100) جنيه، مضيفاً أن كمية الجوالات المتوفرة بالمخابز لا تغطي الطلب العالي على الخبز. وأوضح أنه يستهلك في اليوم أكثر من(7)جوالات، وأكد تراجع إنتاج الشركات من الدقيق مما أدى لإغلاق العديد من المخابز أبوابها لحين توفر الدقيق وهنالك مخابز يتوفر لها جوال واحد فقط من الدقيق، مبيناً تراجع إنتاج شركة ويتا إلى (20%)، مضيفاً أن أزمة الدقيق قللت العمل بالمخبز وأغلب العمال لم يزاولوا أعمالهم منذ إجازة العيد بسبب مشكلة الدقيق وتراجع إنتاج الخبز. وأكد المدير التنفيذي لمطاحن الحمامة ياسر عبدالجبار، على توزيع الدقيق للمخابز ومضاعفة الحصص لهم قبل عيد الأضحى، ثم استمرار التوزيع أثناء أيام العطلة، وقال ل(السوداني) إن المطحن خصص خطاً ساخناً لتلقي طلبات الدقيق من أي مخبز لديه مشكلة، كما أنه تمت تغطية أكثر من (90%) من الطلبات، وزاد أن معظم المطاحن ملتزمة باتفاق زيادة الدعم مع وزارة المالية. وأضاف: بعض المخابز لم تشتغل أثناء عطلة العيد رغم استلامها حصصها كاملة، ما انعكس سلباً على وفرة الخبز وظهور الصفوف مجدداً.