وأشار المصدر إلى أن استمرارية شداد في موقعه كرئيس لاتحاد الكرة غير مضمون خاصة في ظل الأزمات المتكررة التي تجابه الاتحاد العام، لافتاً النظر إلى أن هناك عدداً من العوامل التي يمكن أن تؤدي دوراً بارزاً في إمكانية رحيل شداد من موقعه قبل إكمال دورة الاتحاد الحالية التي تمتد لأربعة أعوام. ولم يستبعد المصدر تقلد أسامة ونسي منصب رئيس الاتحاد العام في أي وقت، وقال إن المناصب التي تقلدها الرجل خلال وقت سابق ابتداءً من إدارته لأمانة الشباب مروراً بعمله وزيرَ رياضة ولائي، إلى جانب تقلده رئاسة نادٍ كبير مثل المريخ، جميعها فرضيات تدعم إمكانية تقديمه رئيسا للاتحاد العام. ومن جانبه، أشارت مصادر رفيعة ل(السوداني) إلى أن الخطوة التي أقدم عليها ونسي بالترشح رئيسا لاتحاد الخرطوم لا تبدو مُفاجئة، وهي مرتبة بشكل مسبق مع بعض الجهات. ولفتت المصادر النظر إلى أن ونسي بادر بإجراء اتصالات ببعض الشخصيات من بينها رئيس نادي الأهلي الخرطوم السابق خالد هارون والذي كان من أبرز الشخصيات المرشحة للمنصب، لافتة النظر إلى أن ونسي أخطر الأخير برغبته في خوض غمار المنافسة على المنصب واستأذنه وهو ما كان البداية الفعلية لخطوته المتعلقة بالترشيح. وتوقعت المصادر أن يعتلي ونسي منصب رئيس اتحاد الخرطوم لو وجد الدعم الكافي من الجهات التي قدمته، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن بعض المرشحين الآخرين يمكن أن يقلبوا الطاولة على ونسي وعلى رأسهم المرشح هاشم خلف الله الذي يحظى بالدعم والمؤازرة من بعض الأندية كذلك.