وأوضح صاحب مخبز ببحري أحمد سليمان ل(السوداني) أمس، أن كمية الدقيق لا تكفي حاجة الطلب عليه بالمخابز، لافتاً إلى أن التلاعب بالدقيق يتم عبر الوكلاء ،مبيناأهمية الرقابه في التوزيع العادل مما ينعكس على وفرة الدقيق و الخبز ، وأشار إلى أن هنالك أساليب كثيرة للتهريب وتسريب الدقيق من المطاحن خاصة في ظل وجود الأسواق السوداء، مضيفاً أن الأزمة لا تزال موجودة بسبب الدقيق وانعدام القمح، ولفت لتسبب بعض الوكلاء في التلاعب في تسليم الحصص للمخابز، مضيفاً أن أسعار الدقيق مستقرة تتراوح ما بين(560-570) جنيها، وقال لا بد من تفعيل وتنشيط الرقابة المشددة على المطاحن عند تسليمها للوكلاء إلى حين وصولها للمخابز. وتحدث صاحب مخبز بأمبدة عبدالله إبراهيم ل(السوداني) منذ بداية الأزمة والوضع على ما هو عليه، وزاد قبل أسابيع حلت الأزمة بشكل مؤقت وتراجعت الحصص وعاودت الأزمة مجدداً وعاد اصطفاف المواطنين بالمخابز، وأوضح :بعض المواطنين يقفون أمام المخابز منذ صلاة الصبح والبعض الآخر يأخذ كميات كبيرة من الخبز خوفاً من انعدامه خلال اليوم، وقال إن الدقيق الموجود غير كافٍ لصناعة الخبز وتغطية الاستهلاك. وأضاف صاحب مخبز بأمبدة الحارة (30) فضل حجب اسمه أن استمرار أزمة الدقيق أثرت على أصحاب المخابز في مجال العمل "يوم شغل وأسبوع وقوف " ، مضيفاً أن الصفوف صارت عادية أمام المخابز سواء كانت مخابز آلية أو بلدية بسبب فجوة الدقيق، وقال إن أغلب المخابز أغلقت ابوابها أمام الجمهور مرغمة بسبب انتهاء الدقيق بالمخابز، وقال إن حصته من شركة ويتا كانت (35) جوالاً وتراجعت إلى (30) جوالاً أما حصته من شركة سيقا كانت (20) جوالاً تراجعت إلى (7) جوالات، مبيناً أن هذه الكمية لا تكفي لأسبوع فنضطر لصنع (2) جوال خلال اليوم وينتهي الدقيق مبكراً وأبدى بعض المواطنين الذين تحدثوا ل(السوداني) أمس انزعاجهم من أزمة الخبز وقال المواطن محمد إنه صار يقف بشكل يومي في صف الخبز، ولفت أن الوضع صار أسوأ بسبب الأزمة، وقال إنه في بعض الأحيان يذهب إلى المخبز من بعد صلاة الصبح لشراء كمية من الخبز ليوم كامل. وقال المواطن النور محمد إن تجدد الأزمات غير مقبول ، وأوضح أن أصحاب المخابز يحملون الأزمة لانعدام القمح وضعف إنتاج طحن الشركات بالإضافة لتراجع كميات الحصص، وقال إن هنالك إشكالية في حجم الرغيفة.