برأ المؤتمر الشعبي حزب الأمة القومي من التورط والمشاركة في المحاولة التخريبية الأخيرة، وأضاف" بأن حزب الأمة حزب يؤمن بالديمقراطية"، وقال بأن القيادة الواعية وحكمة الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي حقنت الكثير من الدماء بين المؤتمر الوطني والشعبي عقب المفاصلة، في وقت دعا الشعبي دولة قطر لدعم ومساندة مشروع المعارضة الرامي لإسقاط النظام بدلاً عن دعم اتفاق الدوحة والذي وصفه بأنه" داخل غرفة الانعاش". وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر خلال حديثه بمنبر حزبه الدوري بدار الشعبي أمس إن انتقادات القيادي بالحركة الإسلامية غازي صلاح الدين للحركة لا يعد إصلاحاً عاماً للحركة وإنما إصلاحاً في إطار البيت الداخلي، مشيراً إلى أنهم سيرحبون بإصلاحات غازي حال خروجه من المؤتمر الوطني وانضمامه للمعارضة لإسقاط النظام. وأضاف" بأن بيان غازي يعبر عن شكل الصراع داخل الحركة الإسلامية وأن بيانه شهادة إثبات على ما تم من تزوير داخل مؤتمر الحركة"، وشدد عمر على أن قيادات المؤتمر الوطني يلتفون حول فكرة فاسدة تنعدم معها إمكانية الإصلاح بداخله ، مشيراً إلى اتجاه أعداد مقدرة من منسوبي الحركة الإسلامية لتأسيس حزب جديد عقب شعورهم باليأس تجاه الإصلاح داخل الحركة وطالب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالتنحي لإنقاذ السودان مما اسماها" بالإنقاذ الوطني" وتشكيل حكومة انتقالية لتجنيب البلاد الانزلاق إلى الهاوية، نافياً اعتقال أي من منسوبي المؤتمر الشعبي في المحاولة التخريبية الأخيرة، وجدد عمر رفض حزبه المشاركة في إعداد الدستور القادم، مضيفاً بأن الدستور القادم سيكون عبارة عن منحة ديكتاتورية دستورية.