كشف وزير النفط والغاز والمعادن، أزهري عبد القادر، أن البلاد حصلت على نحو 24 مليون دولار من أول تصدير، ما يقارب مليون و200 ألف برميل من نفط الجنوب، عبارة عن رسوم معالجة وعبور. ودشن الوزير رفقة نظيره الجنوب سوداني، ازيكيل لول قاتكوث، أمس، دخول حقل الوحدة لدائرة الإنتاج النفطي بإنتاج يومي 15 ألف برميل ويصل إلى 40 ألف برميل إنتاجه السابق. ونوه إلى أن إعادة ضخ بترول جنوب السودان إلى دائرة الإنتاج يعد إحدى ثمرات مبادرة السلام التي انطلقت من قيادة رئاسة البلدين، وأن السلام والاستقرار يحتاج إلى تنمية مستدامة عبر استغلال الثروات الموجودة. وعدّ عبد القادر دخول حقل الوحدة ب15 ألف برميل قابلة للزيادة نقطة، انطلاقة لبداية العمل في حقول ثارجاس وفلوج في القريب العاجل، وتابع: "هذا ما يحقق المنافع للبلدين والشركات المستثمِرة والشركات التي عملت على إعادة الإنتاج". وقال وزير البترول بجنوب السودان، ازيكيل لول قاتكوث، إن دخول حقل الوحدة ب15 ألف برميل يعتبر مفخرة للعمل المشترك والتعاون المفتوح بين السودان وجنوب السودان. وكشف قاتكوث عن بداية العمل في حقل ثارجاس الذي يتوقع دخوله في مايو القادم مع إدخال بقية الحقول، داعياً للحفاظ على روح التعاون الإيجابية التي أعادت بترول الجنوب إلى دائرة الإنتاج والتصدير عبر السودان.