شدد المؤتمر الشعبي على أن فشل الحكومة فى إيجاد حلول لأزمة دارفور يعد من أهم الأسباب التي دفعت بأحزاب المعارضة للاتجاه لإسقاط النظام، فى وقت أكد استحالة تنفيذ برنامج العودة الطوعية بسبب الأوضاع الأمنية التي يعيشها إقليم دارفور. وقال أمين الاتصالات بالمؤتمر الشعبي علي شمار خلال حديثه بمنبر حزبه الدوري بدار الشعبي أمس إن الظروف الأمنية التي تعيشها دارفور لا تشجع على العودة الطوعية وإنما تؤدي لمزيد من النزوح، مشيراً إلى أن عدم إيفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه وثيقة الدوحة أدى لتأجيل مؤتمر المانحين. وأشار شمار إلى عدم قدرة السلطة الإقليمية على تحقيق أي اختراق في مجالات الأمن والتنمية والعودة الطوعية بالإقليم وأن أتجاهها لتكوين مجالس السلطة لامعنى له. من جانبه وصف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر وثيقة الدوحة بالعبثية ، مؤكداً أن القصد منها الاستوزار لأبناء دارفور والتكسب بالأموال.