نفى والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر وجود اي خلافات بينه ورئيس السلطة الاقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، لكنه اقر بوجود اشكالات بسيطة بينهما في مجال العمل قائلاً انها لا ترقى إلى مستوى الخلاف الذي احيط بالكثير من (الشائعات). ودعا كبر في مقابلة مع اذاعة الفاشر بحسب (سونا) إلى ضرورة التفريق بين السلطة الاقليمية وحركة التحرير والعدالة وعدم الخلط بينهما، لافتاً إلى وجود ثلاثة مستويات للحكم تنظم العلاقة بين حكومته والسلطة الاقليمية لدارفور متمثلة في الدستور القومي، الولائي واتفاقية الدوحة لسلام دارفور الموقعة بين الطرفين. وقال كبر إن حكومته لديها سلطات حصرية لا تسمح لأحد بالتدخل فيها وبالمثل للسلطة الاقليمية كذلك سلطات بجانب وجود سلطات مشتركة، مشيراً إلى أن القاسم المشترك بين المستويات الثلاثة هو التنسيق والتعاون. ونفى كبر ضلوع حكومة الولاية في احداث جبل عامر، وقال إن الواقع يهزم كل الشائعات التي روج لها البعض بأن احداث منطقة جبل عامر مخطط ولها أبعاد سياسية كما أن الحكومة تريد أن تضع يدها على المنطقة لوجود كميات كبيرة من الذهب. كبر: الحديث عن خلافي مع السيسي مجرد (شائعة)