أقر نائب والي ولاية جنوب دارفور، عبد الكريم موسى عبد الكريم بضعف في خدمات الكهرباء بولايته وقال إن أقرب قرية لمدينة نيالا لا تعرف الكهرباء أصلا وأن عدم وجودها أضاع فرصا استثمارية كثيرة من بينها قيام مصانع الاسمنت التى أشارت الدراسة الى أن الولاية تتمتع بثغور خام الاسمنت ويمكن أن يقام بها (3) مصانع اسمنت إنتاج الواحد (1000) طن لمدة 30 عاما إضافة الى مصانع لقصب السكر، فيما طالب وزير التخطيط العمراني بولاية جنوب دارفور المهندس ابراهيم أتيم وزارة الكهرباء والسدود بضرورة الاهتمام بقضية الكهرباء التى تعاني منها ولايته لضمان عدم انفلات صبر المواطنين، وقال إن برج الفاتح بالخرطوم يستهلك (13) ميقاواط أي نفس الطاقة التي تستهلكها ولايته رغم أنها الثانية من حيث السكان بعد الخرطوم. وشدد أتيم خلال مخاطبته مؤتمر تجويد وتطويرعمل الكهرباء بولايته، شدد على ضرورة مخاطبة القضايا الأساسية فى الكهرباء والمتمثلة فى تأهيل الشبكة وتوسيع قاعدة المشتركين وضرورة أن يكون مستوى التوليد (50 60) ميقاواط لمدينة نيالا فى وضعها الراهن، وقال إن الكهربا ء تتمتع بها نيالا والضعين فقط بينما محليات الولاية تعاني ما تعاني من الكهرباء، مشددا على ضرورة إيجاد حل لمشكلة كهرباء الريف وضرورة أن تتكامل الجهود لتوفير الخدمات الكهربائية للمواطنين، فيما كشف مدير توزيع الكهرباء بنيالا محمد الحافظ النور عن دعمهم عبر وزارة الكهرباء والسدود فى بداية عمل الشركة وأنهم يحتاجون لجهود ووقفات مسؤولين بالولاية منوها الى أنهم سيفتتحون كهرباء بليل لخدمة المواقع السكنية والزراعية بشقيها الحيواني والنباتي فيما أكد ممثل الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة أنهم سيدخلون تحسينات جذرية فى نظام التوزيع. ،