قادة عالميون يخططون لاتفاق جديد بشأن الذكاء الاصطناعي    صلاح ينهي الجدل حول مستقبله.. هل قرر البقاء مع ليفربول أم اختار الدوري السعودي؟    لماذا يهاجم الإعلام المصري وجودهم؟ السودانيون يشترون عقارات في مصر بأكثر من 20 مليار دولار والحكومة تدعوهم للمزيد    رئيس لجنة المنتخبات الوطنية يشيد بزيارة الرئيس لمعسكر صقور الجديان    إجتماعٌ مُهمٌ لمجلس إدارة الاتّحاد السوداني اليوم بجدة برئاسة معتصم جعفر    معتصم جعفر:الاتحاد السعودي وافق على مشاركته الحكام السودانيين في إدارة منافساته ابتداءً من الموسم الجديد    عائشة الماجدي: (أغضب يالفريق البرهان)    رأفةً بجيشكم وقيادته    احاديث الحرب والخيانة.. محمد صديق وعقدة أولو!!    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    كباشي يزور جوبا ويلتقي بالرئيس سلفاكير    شاهد بالفيديو.. لاعب سوداني يستعرض مهاراته العالية في كرة القدم أمام إحدى إشارات المرور بالقاهرة ويجذب أنظار المارة وأصحاب السيارات    عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)    بالفيديو.. شاهد الفرحة العارمة لسكان حي الحاج يوسف بمدينة بحري بعودة التيار الكهربائي بعد فترة طويلة من الانقطاع    عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا يستقبل الأستاذ أبو عركي البخيت    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار في السودان اليوم الإثنين 20 مايو 2024 .. السوق الموازي    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    البرهان ينعي وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    الحقيقة تُحزن    شاهد بالفيديو هدف الزمالك المصري "بطل الكونفدرالية" في مرمى نهضة بركان المغربي    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    الجنرال في ورطة    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في العلاقات السودانية (الشمالية - الجنوبية )
نشر في السوداني يوم 18 - 04 - 2013


أحمد دندش
اغتصاب (فكرة)..!
هناك خلف الطاولات الأنيقة داخل بعض المؤسسات الإعلامية الكثير من الأفراد (فاقدي الموهبة) خدمتهم الظروف وجعلتهم بين ليلة وضحاها (قياديين) داخل تلك المؤسسات، وهنالك ايضاً آخرون لا(شغلة) لهم ولا (مشغلة) كذلك سوى إمتصاص رحيق الافكار الجديدة من عقول الآخرين، و(تقيؤها) بكل (قوة عين) على طاولة المسؤول الكبير مصحوبة بعبارة:(اها..ياريس عليك الله رأيك في الفكرة دي شنو).؟..ولأن (الريس) ايضاً في بعض الاحيان يكون (خارج الشبكة) بسبب (مشغولياته) واجتماعاته، لا يكلف نفسه عناء سؤال ذلك (اللزج) عن تفتق تلك الفكرة وحضانتها واهدافها، ويتعامل معه بمبدأ (الدار أمان)، فيسمح له بتطبيق فكرته ويقدم له كافة التسهيلات الممكنة التى لا اظن أن صاحب الفكرة الاساسي (المسيكين) كان سيجدها بأي حال من الاحوال.
افكار كثيرة تمت سرقتها وهي في مرحلة (الحضانة) وتم (اغتصابها) برغم صغر سنها من قبل بعض من نسميهم نحن بطيبتنا وسذاجتنا (اصدقاء)، وافكار اخرى تم الاستيلاء عليها من خلال حقنها بالكثير من (الجرعات التخديرية) والتى غالباً ما تأتي على شاكلة: (خلاص خلي لي الورق دا وانا برجع ليك)، وافكار ثالثة تمت معالجتها والاحتيال عليها (بطريقة ما) ليتم الاستحواذ على جوهرها، ومسح الاصابع عن اي (ادلة) تقود صاحبها للمحاكمة.
ما تحتاجه المؤسسات الاعلامية للخروج من هذه الازمة ليست المعالجات (المهببة) التى يسرع اليها المسؤولون هنالك لتحاشي (الفضيحة) واستدرار عطف (السترة)، ما تحتاجه تلك المؤسسات هو ضرورة مراقبة كل الافكار المطروحة وإزالة اللبس الذي يمكن أن يحدث داخلها، إلى جانب العمل على تدريب كوادرها وتثقيفها بماهية (الفكرة) التي يعتقد البعض انها مجرد حسناء (لا والي لها ولا تالي)، مما يعزز لديه فرص الوقوع في براثن الخطأ، وبالتالي الاستمرار في اغتصابها الواحدة تلو الاخرى دون الانتباه لجنين (الفضيحة) الذى سيطرحه رحمها حال اكتمال كل معلومات التقصي والتحقق.
شربكة أخيرة:
(عار) كبير على قناة محترمة أو اي مؤسسة إعلامية اخرى مسح مجهودات الغير ب(جرة قلم)، وعيب كذلك الاستيلاء على إبداع آخرين لكسب شخصي ليس إلا، لتصبح الحكاية كذلك المجنون الذي خلع (بنطاله) ليضعه على رأسه بعد أن أخطروه بأن (حلاقتو شينة).!!
//////////////////////////////////////////////////////////
يكافحون العطش هناك ب(الجبنة)...
سوق جبريت...حكاية (أرخص) سوق حدودي..!
تلكوك : يوسف دوكة
الجبال تحيط به من كل جانب... يضعون فناجينهم و(جبنتهم) كأنيس يتوجهون اليه كلما ضاق بهم الحال...يتسمون بالهدوء برغم ضنك المعيشة وحياتهم التي تفتقد إلى ادني خدمات المعيشة، يقابلونك بترحاب وابتساماتهم تسبق اياديهم وكانهم يرددون خلف الموسيقار ود الامين: (ورا البسمات كتمت دموع... وبكيت من غير تحس بي)، هم مواطنو وتجار سوق (جبريت) بمحلية تلكوك بولاية كسلا الذي يبعد عن ارتريا بضعة امتار حتى اذاعة الاف ام التي ادرناها في العربة التي كنا على متنها كانت تطربنا بالاغنيات (الحبشية) الراقصة.
نظرات استكشافية:
سوق (جبريت) يعد من الاسواق الحدودية التي تجعلك تفرك عينك من الدهشة بما يتوفر داخلها من سلع (بسيطة) ويعتبر هذا السوق من اصغر الاسواق في السودان وذلك بما يتوفر من سلع منها ( الطماطم ، والفحم ، والفول) وحتى البهائم، بينما لا تغيب عن اعين التجار هناك تلك النظرة الاحترازية التى يرمقونك بها وانت تتجول داخل السوق، ربما هي نظرة الاستكشاف الاولية.!
توجس وترحاب:
وعند اقترابك منهم تجدهم يتحسسون (العصي)، وينهضون في وقت واحد، يأتون اليك في حذر وخطوات بطيئة يتغامزون في ما بينهم، ويتفوهون بكلمات لا يعرفها إلا بعضهم البعض، وكأنها كلمات سر يريدون بها فك (شفرة) الاغراب الذين لم يرونهم من قبل في هذه المنطقة وعندما علموا بهويتنا انهالت علينا كلمات الترحاب بلهجاتهم الجميلة :(مرحب مرحب تفضل يا )، وقبل جلوسنا سألناهم عن هذا السوق وأجابنا احدي العاملين به ويدعى (موسى كرار) قائلا : تاريخ هذا السوق قديم جداً، وعند اشتعال الحرب بالمنطقة توقف السوق لفترة من الزمن، وعاد مرة اخري واصبح الناس يباشرون عملهم في البيع والشراء، ويضيف في الحكي قائلا: (نفس انواع السلع التي كانت تباع منذ انشاء السوق لم تتغير إلى هذه الفترة لان السكان هنا اعدادهم قليلة وليس لديهم دخل هنا وهذا ما يجعل العملة المعدنية المتداولة في ما بينهم اكبر فئاتها هي مابين (1020) جنيها .
طماطم بس:
كان يحتسي فنجاناً من القهوة بتلذذ، جالسا على الارض وينظر إلى بضاعته (الطماطم ) نظرات متكررة قبل أن يتحدث ل(السوداني) بعد أن وضع فنجان القهوة قائلا : اسمي النور علي، وانا أعمل في بيع الطماطم والشطة منذ فترة في هذا السوق)، وعن عمله يقول بلهجته الجميلة:( شغل هنا صعب شديد وبيع مافي والطماطم غالية ) ويضيف : (لكن الحمد لله اخير من الزول يقعد من غير شغل)... وعن سبب ارتفاع الاسعار يقول : (الطماطم نحصل عليها من اسواق بعيدة في كسلا وتأتي الينا عبر الجمال لذلك اسعارها مرتفعة والطماطم هنا تعتبر الاكلة المفضلة لسكان هذه المناطق اذ لايوجد خضار غيرها لذلك الاقبال عليها كثير).
سر (الجبنة):
محمد النور كان يدندن بكلمات لم نفهمها لكنها اطربتنا، وذلك من خلال صوته العذب وعند سؤالنا له عن عمله قال :(انا بعمل الجبنة ليس للبيع ولكنها ل(الكيف) فقط واساعد العاملين في السوق وذلك من خلال عمل الجبنة وهنا نتشارك في عمل الجبنة (يعني كلو مرة بعملا واحد فينا ) وعن سر الجبنة يقول بعد أن ارتشف فنجانا منها : (الجبنة عندنا من الضروريات وهي تعتبر شي لابد منه وهي (بتقطع العطش).
الدكان الوحيد:
ود النور يضيف ل(السوداني): (نحن هنا نعاني من عدم توفر المياه لذلك لابد منها، وحتي عندما نحصل على المياه من اماكن بعيدة يكون للجبنة فيها النصيب الاكبر..ونستخدم ما تبقى من المياه في الوضوء والمساعدة في طهي الطعام)، وعن عمله في السوق يقول انه يعمل في بيع الفحم منذ فترة في السوق واسعار الفحم هنا رخيصة وسعر الشوال (20) جنيه لان حطب الباسكيت هنا متوفر، أما محمد أحمد صاحب الدكان الوحيد في السوق فيقول ل(السوداني): (الشغل تمام والحمد لله وفي اليوم بنطلع مايقارب ال(10) جنيه ويوجد في الدكان عيش وفول فقط والحمد لله الشغل تمام التمام وكل الناس هنا بتتعارف)..!
///////////////////////////////////////////////////////////
بسبب برنامج (حلمك)...
الصحفي أمير عبد الماجد يُقاضي قناة النيل الأزرق.!
الخرطوم:السوداني
شرع الصحفي المعروف ورئيس تحرير صحيفة (الاسياد) الرياضية أمير عبد الماجد في تحريك إجراءات ضد قناة النيل الازرق بسبب تجاوزها له في برنامج (حقق حلمك) والذى تستعد القناة لإطلاقه بشراكة مع عدد من الجهات من بينها شركة اتصالات شهيرة ومركز لغات اجنبي، وقال امير ل(السوداني) خلال اتصال هاتفي، بأنه مندهش جداً من تجاوز القناة له وهضمها لكافة حقوقه، دون الاشارة اليه او الاستئذان منه، واضاف بأنه شرع منذ الامس في إكمال كافة الاجراءات القانونية لاسترداد حقوقه عبر المحامي نادر محمود، كما حذر الجهات المشاركة في البرنامج من المسؤولية التى ستطالها حال استمرارها في المشروع بسبب هضم حقوق الآخرين، وقال: (الفكرة في الاساس تعتمد على انتشال الشباب ودعمهم محلياً من اجل مصلحة البلاد، وهنالك جهات غريبة اجنبية دخلت في الموضوع وهذا لديه مدلولات سيئة جداً لاستقطاب الشباب)، وزاد: (مثل هذه الجهات كانت مستبعدة تماماً من الفكرة وفوجئت بدخولها كذلك وانا ضد اي اصابع اجنبية في هذا المشروع المحلي والذى غيرت القناة مفهومه تماماً)، وكشف امير عن اتصال هاتفي جمعه مع المنتج الفرزدق معتصم ب(النيل الازرق)، والذى قام بمنح امير اساسيات الفكرة والذي نفي بدوره علمه التام بما يحدث بسبب سفره لخارج البلاد، واختتم امير افادته ل(السوداني) متحسراً على مثل تلك التصرفات والتجاوزات التى لا تشبه المجال الاعلامي، والتي تساهم في الكثير من الافرازات السيئة جداً والتي تضعف من مكانته وسمعته في الاوساط العالمية ككل.
///////////////////////////////////////////////////////////
الموسيقار أنس العاقب في (منازل القمر)
الخرطوم : نهاد أحمد
استضافت الشاعرة روضة الحاج الموسيقار أنس العاقب خلال برنامجها (منازل القمر) للحديث حول تجربته في مجال الشعر والموسيقى والغناء، حيث اوضح العاقب ل(السوداني) أن هنالك عدة حلقات يتحدث فيها حول تجربته الموسيقية التي طغت على الجانب الغنائي لديه، وقال بانه سيقدم خلال البرنامج بعض الاعمال الغنائية، الجدير بالذكر أن برنامج (منازل القمر) هو برنامج يقوم على مقابلة رموز المجتمع في كافة المجالات مقابلة تغوص في سيرهم الذاتية بشيء من العمق وفي مجال تخصصهم ويبث على اثير الاذاعة السودانية.
//////////////////////////////////////////////////////////
بعد الخروج الحزين للهلال والمريخ...
(الكساد) يضرب استثمارات كرة القدم بالسودان.!
الخرطوم: السوداني
تسبب الخروج الحزين لطرفي القمة السودانية الهلال والمريخ من البطولة الافريقية في الكثير من (الكساد) الذى ضرب عدداً كبيراً من القطاعات الاستثمارية في مجال كرة قدم، حيث شهدت استادات الكرة اقبالاً ضعيفاً جداً من الجمهور، بينما اختفى تماماً من الشوارع والاستادات نفسها باعة الاناتيك والاعلام والتي شيرتات الزرقاء والحمراء، وذلك اثر امتناع الجمهور عن شراء اي منها، مما تسبب في الكثير من الخسائر للتجار، على ذات السياق ابدى عدد من ملاك العقارات والكافتريات بجوار استادات الهلال والمريخ، عن ضعف الاقبال على بضائعهم بسبب قلة الرواد، واضافوا أن لاعبي القمة لو كانوا يعلمون بحجم الخسائر التى سيتعرضون لها لقاموا بأداء المباريات بدافع اكبر من الذى لعبوا به..!
//////////////////////////////////////////////////////////
لرفع روحه المعنوية...
(الليالي) تضيء منزل (شيخ النقاد).!
الخرطوم: سعيد عباس
شهد منزل شيخ النقاد الصحفي الرقم ميرغني البكري خلال الايام الماضية عدداً من الليالي الغنائية التى كان الهدف منها رفع الروح المعنوية للبكري اثر العملية الجراحية التى اجريت له والتى الزمته الفراش الابيض بمنزله بحي الثورة الحارة 11، هذا وقد شهد منزل البكري ليلة اقامها دار فلاح، إلى جانب ليلة اخرى اعد لها اصدقاء البكري من شعراء وفنانين واعلاميين تم تأجيلها إلى الاسبوع القادم، بينما يستعد مركز راشد دياب لإقامة ليلة اخرى بمنزل البكري، إلى جانب الكثير من الزيارات التي شهدها منزل البكري من قيادات العمل الخدمي والاجتماعي والفني بالبلاد.
//////////////////////////////////////////////////////////
مبروك عبد المنعم وإسراء
دا القبيل راجنو نحنا...يوم تبشر بيهو غيمة
الفرح يملأ المدينة...والبيوتات الحزينة
الاهل بالابيض حي الوحدة وحي البترول والصالحين ومدني والدمازين ودبي والسعودية يتقدمون بأحر التهانئ للوجيه الباشمهندس عبد المنعم محمد أحمد والدكتورة اسراء حسن ابراهيم بمناسبة الزواج، وتمتد التهاني من اسرة (كوكتيل) وتحية خاصة من الزميل أحمد دندش رئيس قسم المنوعات والفنون.
////////////////////////////////////////////////////////
إيمان بركية...
مذيعة ينقصها (درهم الحظ).!
بالرغم من أن إطلالتها تعتبر مميزة بحسب الكثير من الآراء المختصة في المجال الاعلامي وتحديداً العمل التلفزيوني، إلا أن مذيعة قناة الشروق الفضائية ايمان بركية لا تزال تفتقد ل(درهم الحظ) بعد اكتسابها ل(قنطار الشطارة)، ويؤكد متابعون للقنوات الفضائية أن بركية تتميز بقدرة عالية على الحوار، وعلى اثراء النقاش، بينما يعيب عليها آخرون خصامها الدائم للصحافة، وعدم ظهورها في اي من الحوارات او اللقاءات التي تساهم كثيراً في ربط المذيعة بالجمهور، بينما قالت بركية في افادات سابقة بانها تفضل أن تكون اطلالتها عبر الصحف حسب المنتوج الذي تقدمه فقط، وبين هذا وذاك تبقى تجربة ايمان بحاجة للمزيد من النظر في ابعادها وبالتالي وضع عدد من النقاط المهمة للوصول إلى الهدف المراد تحقيقه اعلامياً.
///////////////////////////////////////////////////////////
مبروك النجاح هبة
الاهل والاصدقاء والاحباب بمنطقة معتوق والمناقل والعطشة يتقدمون بأحر التهاني لنجاح ابنتهم النابغة هبة بخيت خير الله بإحرازها مجموع 277 بمرحلة الاساس والتهانئ موصولة من الوالدة هويدة محمد نور والوالد بخيت خيرالله والدكتوريوسف وبهجة والدكتور هند والاخ محمد وتهنئة خالصة من انس الطاهر (ابوريل)..
//
ع
في العلاقات السودانية (الشمالية - الجنوبية )
رجاء بابكر
وأخيرا ذهب البشير إلى جوبا بعد أن سكب فيضانا من المداد في ذهابه من عدمه وكانت جماعة الصياح السياسي والتهويل الأمني صاحبت الصرير الأكبر وكالعادة صنعت بعض الصحف معركة بدون معترك وتركت لب الموضوع الا وهو مستقبل العلاقة بين شطري السودان ؟ وماذا نريد من دولة الجنوب وماذا تريد دولة الجنوب منا ؟وقد تبدو معرفة الإجابة سهلة وقد يجيب الكثيرون أن تحكم البلدين علاقة المصالح الاقتصادية المتبادلة وهذا صحيح لولا أن انفصال شطري السودان الذي هو بمثابة انفصال التوأم السيامي لأن الانفصال وقع في كتلة بشرية حية متداخلة. وإذا نظر اي من الطرفين (المؤتمر الوطني – والحركة الشعبية ) على أن الذي يحكم العلاقات السودانية - السودانية هي فقط المصالح الإقتصادية وعلى رأسها خط البترول ومن ثم يحميها بإجراءات امنية رغم أهمية وحيوية تلك المصالح قلنا اذا نظر احد الطرفين بمنظار المصلحة الاقتصادية فقط يكون قد ارتكب خطأ كبيرا في حق شعبه , بالرجوع والتأمل في تاريخ السودان القديم بل من العصور الحجرية يجد أن التداخل البشري والعلاقات بين شعب السوداني اسبق وأمتن وارقى من الدولة لأن السودان للأسف وقبل التركية السابقة لم يعرف الدولة الموحدة لكل اصقاعه (حلفا شمالا – الإستوائية جنوبا ومن الجنينة غربا – سواكن شرقا ) إلا في عهد التركية السابقة والعهود التي تليها ( المهدية – الحكم الثنائي رغم سياسته المقفولة للجنوب ثم الدولة الوطنية بعد الاستقلال واستمر السودان فيها موحداً حتى انفصل الجنوب ابان حكومة الإنقاذ الحالية 2010 ) فالسودان وخلال تاريخه الطويل منذ العصور الحجرية كان يحكم بمشايخ ثم دويلات في وسطه وغربه وشرقه وجنوبه، يمكنكم مراجعة تاريخ السودان على مختلف عصوره قبل الميلاد مرورا بالممالك المسيحية إلى الممالك الإسلامية .إذن مفهوم الدولة الموحدة المركزية القوية التي ضمت اصقاع السودان هو مفهوم حديث لم يتجاوز القرنين من الزمان مقارنة بوجود الإنسان السوداني منذ عشرة آلاف سنة قبل الميلاد (انسان سنجة الأول) ووجود آثار للحضارة السودانية منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد فرغم وجود المشايخ والدويلات ولكن كان التداخل البشري اقوى وآثاره واضحة .إذن البطولة ليس في الذي يفصل ويشرذم السودان لأن ذلك تقرير لواقع قديم كان سائدا والحضارة ترفضه ولكن البطولة الحقة في الذي يجمع عري السودان ويصهر شعبه بمختلف اعراقه وثقافاته في دولة واحدة قوية متحضرة. هذه حقيقة يبدو أنها غائبة عن اذهان من يحكم السودان إلا من رحم ربي وفي البلاد المتحضرة التي عرفت كيف تستفيد من التنوع وجعلته نقطة قوة وليس نقطة ضعف فالحاكم وحكومته يحيطون انفسهم بالخبراء والعلماء الذين يرسمون لهم الخطط الإستراتيجية المبنية على منهج علمي حتى تستفيد من التنوع البشري والثقافي لديها, اما في سودان الثورة فرغم الحدث الجلل هو انفصال الجنوب واشتعال الحروب في مناطق كانت اصلا تحكمها دويلات قائمة بذاتها مثل دارفور والأنقسنا ومناطق جبال النوبة رغم كل هذه الأهوال التي تهدد الوجود السوداني كوطن وشعب ولكن السلطة ممثلة في الحكومة وحزبها المؤتمر الوطني تتعامل بذهنية متعالية تغلب عليها العشوائية وعدم الوعي والإحاطة بما يجري. وبصراحة اكثر لم تكن في مستوى الحدث وأن ما يجري في السودان لا يحل بالنوايا ولا بالحلول الأمنية فقط ولا بالصياح السياسي الذي تمارسه الأقلام العنصرية إنما بالحكمة والوعي العميق بأزمات السودان المركبة والمتجذرة بكل إيثار وتجرد وشورى حقيقية لجموع الشعب السوداني، وأن اكثر ما يخيف الشعب هو أن تعيد الحكومة ووفدها المفاوض إعادة انتاج نيفاشا والتي ما تزال لعنتها تطارد السودان وطنا وشعبا ، وذلك لأسباب كثيرة وهي أن الذهنيه المفاوضة هي نفس الذهنية التي ابدعت نيفاشا ثانيا- كما المرة السابقة أن الحكومة تفاوض وعينيها على النفط واذا كانت في نيفاشا الأولى عيناها على النفط من منطلق الحفاظ على الترف النفطي التى كانت تعيشه فالآن تنظر اليه بعيون اكثر الحاحاً باعتباره المنقذ لها من ازمتها الاقتصادية وهو ضمان بقائها في السلطة وفي الظروف الملحة والضاغطة هذه بالإضافة لعدم وعي وادراك الحكومة وحزبها ووفدها المفاوض لطبيعة البنية والخريطة السودانية التاريخية والثقافية والجغرافية نتهيب أن نجد انفسنا واقعين في شرك اسوأ من نيفاشا ولا نطلق هذا الكلام على عواهنه انما شواهد معلومة فبرنامج الحكومة وحزبها والذي يعرف بالمشروع الحضاري كان منفصلا تماما عن الواقع السوداني وقضاياه الملحة وازماته المركبة وكأن المؤتمر الوطني يعايش الغيبوبة ويتيه في ملكوته المنفصل عن هموم الوطن والدليل هناك من داخل حزب المؤتمر الوطني ما يزال يعتبر أن اهم انجازات حكومته انفصال الجنوب عن الشمال ومحاربة ابناء الشعب في النيل الأزرق وجنوب كردفان دارفور بلا هوادة !!
اما ثالثا- والذي يجعلنا متأكدين أن الحكومة تعيد إنتاج نيفاشا هي غياب الإستراتيجية الشاملة للتعامل مع الجنوب وبل والتعامل مع المناطق المشتعلة في مناطق التداخل بين الشمال والجنوب من الكرمك شرقا حتى الجنينة غربا مرورا بأبيي الأزمة ،وهذا واضح في شكوك المراقبين بديمومة الاتفاق الذي توج بزيارة البشير لجوبا ذلك لأن انبوب النفط ويمكن أن نقول شريان الحياة للبلدين المعتمدين عليه وكأن بلادهم صحراء جرداء خالية من الثروات الطبيعية الا من بترول الحياة !! قلنا إن خط البترول مهدَّد امنيا لأنه يمر بمناطق مشتعلة فيها الحروب وكان الأولى للحكومة أن تحل ازمة المناطق المشتعلة ويسود السلام فيها ثم تذهب لهذا الاتفاق ، وهناك سبب آخر أن الحركة الشعبية المركبة من مجموع القبائل الجنوبية نستطيع أن نقول إن الكلمة الفصل ليس في يد سلفاكير فقط وطالما هناك مجموعات لم تتوصل لاتفاق مرضٍ بالنسبة لها اكيد سوف تحاول عرقلة هذا الاتفاق .
وبالمجمل يستطيع المراقب أن يحكم على هذا الاتفاق بالهشاشة وفي احسن حالاته يعيد إنتاج نيفاشا المليئة بالألغام والثغرات. واضح أنه ليس بالإمكان أحسن مما كان وذلك مبلغ الذهنية التفاوضية من العلم وطالما كانت الحكومة لا تعترف بأخطائها ولا تتعامل وفق استراتيجية شاملة ولا بمنهاج علمي وما تزال تمارس سياسة الترقيع (وامسك لي واقطع ليك) والحلول المبتورة فما هي الا برهة حتى نقول أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.