تلقت (السوداني) سيلاً من الاتصالات والرسائل الإلكترونية من زملاء المهنة والقادة السياسيين وجمهور القراء يشيدون بالخبطة الصحفية وملاحقة الصحيفة لخبر مقتل خليل إبراهيم في "ود بندة" بكردفان حيث رفدت شركات التوزيع العاصمة فقط بما يزيد عن 35 ألف نسخة، بمتابعة لصيقة من رئيس التحرير والمدير الفني لمطبعة الصحيفة مازن بري الذي بذل جهداً كبيراً في طباعة النسخة الثانية وإيصالها للولايات... الصحيفة تمتلك تفاصيل مثيرة عن مقتل المتمرد خليل وستقوم بنشرها تباعاً خلال الأيام المقبلة. عيب يا أستاذ الأستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة (التيار) استضافته قناة الجزيرة بالأمس ضمن تقريرها حول مقتل خليل، (عين الشبكة) رصدت ميرغني وهو يظهر مانشيت (السوداني) "مقتل خليل إبراهيم" ويخفي ترويستها، ويضع ترويسة (التيار) بدلاً عنها، في محاولة ساذجة لإيهام المشاهدين بانفراد صحيفته بالخبر، الغريب في الأمر أنه كان يقرأ الصحيفة بالمقلوب (رأساً على عقب)... مانشيت (التيار) الرئيسي بالأمس كان (اعتقالات في بنك السودان.. وبنوك تجارية) وهو خبر أوردته (الشبكة) قبل نحو 3 أسابيع من الآن. المنصورة "تشعللها"! كدأبها النشط في (شعللة) الأحداث أرسلت القيادية بحزب الأمة القومي المنصورة مريم الصادق المهدي عدة رسائل وهي تسعى بين منزل المتمرد خليل إبراهيم وأحداث جامعة الخرطوم.. كثير من المراقبون الذين استوقفتهم رسائل المنصورة قالوا إن مريم الصادق أضحت في الآونة الأخيرة تدير نشاطها السياسي بسلوك شبيه بسلوك الحركات المسلحة، المفارقة ليست في توصيف المراقبين وإنما في رسائلها التي تحدثت عن مقتل خليل والتعبئة لأحداث جامعة الخرطوم، في وقت تغافلت فيه عن إرسال رسائل تحدث الناس عن انسحاب قيادات المعارضة من دار حزب الأمة القومي أمس الأول عقب مهاجمة زعيم الحزب وإمام الأنصار الصادق المهدي للمجموعات المسلحة وتحالف كاودا. إضراب في "كورنثيا" شهد فندق (كورنثيا) بالخرطوم قبل عدة أيام إضراباً للعاملين، مصادر (الشبكة) أكدت أن الإضراب بسبب مطالبات العاملين بحقوقهم المادية... ورغماً عن ذلك يظل فندق (كورنثيا) الشهير برج الفاتح سابقاً من أكثر الفنادق من حيث المواكبة العصرية ومايزال يقاوم حالة السكون التي تضرب بعدد من فنادق الخرطوم جراء انخفاض الوجود الأجنبي والسياحي بالعاصمة. نقاب سهير! بجسارة غير متوقعة وسلوك صحفي يتجاوز التقليد تدثرت الزميلة سهير عبدالرحيم نقاباً ثم دخلت إلى بيت خليل إبراهيم... سهير جلست مع زوجته وخرجت بمشاهدات ومعلومات مثيرة. الألفة مسار في بداية المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الإعلام برفقة الناطق الرسمي للقوات المسلحة لتوضيح ملابسات مقتل قائد حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم أمس، قام وزير الإعلام عبدالله مسار بانتهار المصورين الذين يقتربون منه للقيام بأخذ الصور من المنصة بالقول: (كفاية تصوير خلونا نشوف شغلنا)، وبداخل القاعة وأثناء انعقاد المؤتمر رن هاتف أحد الصحفيين وعلى الفور امتعض مسار في وجه الصحفيين بالقول (قفلوا لينا تلفوناتكم دي). كما وجه الصحفيين بعدم الاتصال به عبر الهاتف لأخذ تصريحات صحفية موضحاً أن وسائل أخذ المعلومة الصحفية تأتي عبر مؤتمرات صحفية أو تنويرات تعقدها الوزارة لتنوير الصحفيين بالقضايا المهمة، وأشار إلى أن الجهات الرسمية الأخرى في الدولة لها الحق في التصريح للصحف عبر الناطق الرسمي باسمها بعد التشاور مع وزارة الإعلام وزاد (الوزارة دي المطبخ البيطبخوا فيهو).