أعلن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنيف يانس ليركه، أن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشئون الإنسانية بالمنظمة الدولية فاليري أموس ستقوم بزيارة إلى السودان بعد غدٍ الإثنين، وتستمر لثلاثة أيام. ومن المقرر أن تبحث أموس مع المسؤولين في الحكومة السودانية وممثلي المنظمات الإنسانية العاملة هناك سبل تعزيز التسهيلات الإنسانية للوصول إلى ومساعدة السكان المتضررين من النزاعات في السودان والنازحين وبخاصة في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. وقال المتحدث: إن المسؤولة الأممية ستقوم أيضا بزيارة إلى إقليم دارفور للوقوف بنفسها على كيفية سير العمليات الإنسانية في الإقليم، وذلك بعد عشْر سنوات من بدء إغاثات الطوارئ للإقليم. ولفت ليركه إلى أن المجتمع الإنساني الدولي سيستمر في العمل مع الحكومة السودانية من أجل إيجاد الحلول ومعالجة الوضع المعيشي المتدهور لسكان المخيمات، وكذلك إيجاد حلول دائمة لمشكلة السكان النازحين منذ سنوات. ونوه المتحدث إلى أن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ستبحث أيضا سبل توسيع وزيادة قدرات المجتمع الإنساني العامل في السودان، وذلك لمواجهة الاحتياجات العاجلة لمئات الآلاف من السودانيين الذين تركوا منازلهم بسبب النزاعات في الفترة الأخيرة.