أكدت المعارضة أن علاقتها مع الجبهة الثورية علاقة إستراتيجية يجمع بينها هدف إسقاط النظام، وكشفت عن خطة عمل سياسي و جماهيري لمدة 100 يوم لإسقاط النظام. كما أعلنت عن مبادرة لمعالجة الأزمة السودانية سيتم طرحها للحكومة خلال الأيام المقبلة، تستند على البديل الديمقراطي، ورهنت نجاحها بموافقة الرئيس عمر البشير عليها. وسخر رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في مؤتمر صحفي أمس، من اتهامات المؤتمر الوطني الحاكم بأن المعارضة عاجزة وأسيرة للحركات المتمردة، وأكد أن الجبهة الثورية المتمردة تمثل حليفاً إستراتيجيا لتحالف المعارضة تتفق معه في هدف إسقاط النظام، غير أنهما يختلفان في وسائل تحقيق ذلك، لافتا إلى أن المعارضة خيارها لتغيير النظام العمل السلمي، بينما الجبهة خيارها العمل العسكري. ونفى اتهامات المؤتمر الوطني للمعارضة بالارتهان للمتمردين وأضاف "علاقتنا مع الجبهة الثورية إستراتيجية من أجل المحافظة على وحدة السودان وأمنه واستقراره، وهم في النهاية أبناء السودان، ونعمل معهم من أجل إيقاف الحرب، ونريد توفير أي قطرة دم"، مشيراً إلى أن كل شروط الانتفاضة الشعبية الآن متوافرة، سيما بعد فشل النظام الحاكم في الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد. من جانبه قدم القيادي بتحالف المعارضة محمد ضياء الدين شرحاً لخطة المائة يوم التي أعلنتها المعارضة لإزاحة النظام، والتي تتضمن عدة مراحل ترتكز على العمل الجماهيري بإقامة الندوات في الميادين العامة والسعي لتحريك الشارع، وأكد أن المعارضة الآن أكثر حرصاً من أي وقت مضي لإحداث التغيير الجذري، وكشف عن مبادرة لمعالجة الأزمة السودانية سيتم طرحها للحكومة خلال الأيام المقبلة، تستند على البديل الديمقراطي، ورهنت نجاحها بموافقة الرئيس عمر البشير عليها.