بدأت قناتي الشروق والنيل الازرق في الترويج لبرامج شهر رمضان وذلك عبر اخبار ظلت تتناقلها الصحف خلال الايام الماضية ، حيث تستعد الشروق للتوثيق للفنان الكبير صلاح بن البادية عبر برنامج (يا ملك) والذى ستقدمه المذيعة اللامعة و(الكسولة) سلمى سيد، واقول (الكسولة) لأن إمكانيات سلمى تؤهلها لتقديم برنامج حواري يومي بدلاً من إطلالتها السنوية على المشاهدين. وتضع الشروق رهاناً كبيراً على البرنامج في جذب الكثير من المشاهدين، بينما تستعد قناة النيل الازرق لإطلاق النسخة الجديدة و(المعدلة) من البرنامج الاشهر (اغاني واغاني) والذى سيأتي بشكل جديد و(نيولوك) مختلف عن بقية النسخ السابقة برغم التحفظات الكبيرة على عدد من الوجوه التى تمت اضافتها للنسخة القادمة وفي مقدمتها تلك (الموديل الاعلاني) والتى لم تخبرنا القناة وحتى الآن عن السبب الذى من أجله قامت بضمها لمطربي البرنامج (اللهم إلا تكون دي فنانة آخر موديل)..!!!..إلى جانب صمت مجلس المهن الموسيقية عن رأيه في هذا الموضوع تحديداً، وضرورة إفادته لنا وبسرعة حول إمتلاك تلك (الموديل) لرخصة المجلس التى تتيح لها الغناء من عدمه، و....(اصحى يا نايم).! بقية القنوات الفضائية بخلاف الشروق والنيل الازرق لا تزال (تنام في العسل)، ولم يفتح الله عليها بالترويج لأي برنامج يمكن أن ينافس خلال الخارطة الرمضانية القادمة مما يجعلنا نتساءل وببراءة: (الناس ديل السنة دي حردانين ولا شنو)..؟ جدعة: إستضافتني قناة ام درمان امس الاول للحديث عن الصحافة الفنية ودورها في ترقية الفنون بالبلاد، وبدلاً من أن اقوم بشرح ادوار الصحافة الفنية وجدت نفسي اقوم بالدفاع عنها وتوضيح الكثير من الحقائق المغلوطة ، وذلك بعد أن تمت ادارة الحوار على طريقة (الفخ)، لكن بالرغم من ذلك لن اخفي اعجابي بالحلقة خصوصاً وانها كشفت الكثير من المفاهيم المغلوطة عن الصحافة الفنية التى لا يرى البعض فيها اي شيء جميل بخلاف المهاترات و(الإسفاف)، كما تناولت الكثير من المحاور اهمها في اعتقادي هو محاربتها لكافة اشكال الغناء الهابط و(الدكاكيني)، بحيث اصبحت هي (خط الدفاع الاخير) الذى يحافظ على اتزان الساحة الفنية ويمنعها من السقوط في هوة سحيقة من الانحطاط والابتذال، شكراً لقناة امدرمان إحدى جماليات استاذنا الفخيم حسين خوجلي، وشكراً لمعدي ومقدمي ذلك البرنامج على (الفخ اللطيف)..! شربكة أخيرة: يظل (فيصل العجب) هو النجم الاستثنائي في الكوكب الاحمر حتى بعد اعتزاله...يظل هو (الكبير) بالقيم والمعاني والمضامين والوفاء، يظل هو (الكبير) حتى وهو يترجل عن كابينة القيادة، شكراً لك فيصل العجب بقدر ما منحتنا لحظات الانتصار...وشكراً لك على كل ابتسامة رسمتها على شفاه هذه الجماهير الصابرة والوفية. عزيزي العجب... إنت بالفعل (نجم من ذهب)