نواعم في دروب الرياضة.. هل ضاعت تاء التانيث؟ الخرطوم: ولاء عبد الله عوض يرى البعض أن ممارسة الرياضة عامة والألعاب (القتالية) خاصة (عيب) يقدح في سمعة المرأة وفي هذا تقول إحداهن إنها تجد صعوبة في التعامل مع قريناتها في الحلة التي تسكن بها بسبب منع أفراد أسرهن لبنات جيلها في التعامل معها. وأضافت أننا في ظل عادات وتقاليد يصعب الخروج منها. وباستطلاع بعض الشباب فإنهم يرون أن بعض أنواع الرياضات وعلى رأسها القتالية حكر على الرجال فقط، مضيفين أن ممارسة بعض أنواع الرياضات يُقلل من أنوثة المرأة. وبحسب نظرة مجتمعنا السوداني فإن الرجل هو صاحب المبادرة الاولى والأخيرة في حماية (المرأة). فيما ترى الفتيات أن هذه الرياضات تجعلهن يتمتعن بصفات إضافية نادرة منها قوة الشخصية وإجادة أساليب الصد والرد. وفي ظل الفضاء المفتوح والتواصل مع العالم والوعي والتطوير المعرفي فإننا نجد أن السودان به الكثير من أبطال الألعاب الفردية من فئة النساء، ليتبدل بذلك مفهوم أنها حكر على الرجال لنجد أن المرأة قد تركت بصمة واضحة في الألعاب القتالية وكذلك الإشارة إليها بالبنان أمثال طاهرة سيد التي رفعت اسم السودان عاليا في التايكندو. وكذلك نجد نادرة رمضان التي ظفرت بالبرونزية والفضية في أكثر من محفل رياضي؛ في منشط التايكندو والكاراتية ولا يفوتنا أن نذكر الدولية هناء محمد آدم. ومشاركة محاسن هارون في منشط رفع الاثقال. وفي العمل الجماعي نجد فريق سيدات كرة قدم يحوي عناصر مميزة تتمتع بمهارات عالية أمثال سارة ادورد وابتهاج حفظ الله وغيرهن وفي كرة السلة لدينا منتخب سيدات ظل يشارك أيضا في الكثير من المحافل الرياضية. ويعتبر منتخب سيدات الطائرة من أقوى منتخبات السيدات بالسودان بقيادة تهاني عكاشة ومنيرة أبكر.